ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

ادانات واسعة لواقعة الاعتداء الحوثي على الصحفي الصمدي بصنعاء

أدانت الحكومة اليمنية، ومنظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الجمعة، الاعتداء الذي تعرض له الصحفي مجلي الصمدي من قبل عصابة مسلحة تابعة لمليشيات الحوثي في صنعاء.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني:" ندين إقدام ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بالاعتداء بالضرب على الصحفي مجلي الصمدي مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، على خلفية مطالبته بصرف مرتباته الموقفة منذ ثمانية اعوام".

وأشار الارياني في تصريح صحفي، إلى أن اعتداء مليشيا الحوثي على الصحفي الصمدي بينما كان في طريقه لمنزله في العاصمة المختطفة ‎صنعاء، جاء بعد تهديد مباشر وعلني من القيادي في المليشيا المدعو حسين العزي.

وحمل الوزير مليشيا الحوثي الإرهابية كامل المسئولية عن حياة الإعلامي الصمدي، الذي سبق وأن تعرضت اذاعته للنهب بعد اقتحام مقرها وإغلاقها بالقوة .. مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن الصحفيين بإدانة واضحة لجريمة الاعتداء.

من جانبها قالت منظمة سام في بيان لها، إن اللجوء إلى أسلوب العصابات لا يُسقط حقيقة أن "سلطات الأمر الواقع في صنعاء" تتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري في مناطق سيطرتها، من انتهاكات وتجاوزات بحق الصحفيين والنشطاء.

وأشارت إلى أن الصمدي تعرض لهجوم الشديد بالضرب من قبل عصابة أثناء عودته إلى منزله في صنعاء، مؤكدة أن هذه الحادثة تكشف النهج المتوحش لإسكات الأصوات الصحفية، مشددة على أن حرية التعبير حق أساسي كفله القانون ولا يحق لأحد مصادرة هذا الحق، تحت أي ظرف.

وأعربت سام عن إدانتها الشديدة، وتضامنها المطلق مع الصحفي الصمدي ودعت المجتمع الدولي إلى المساهمة في حماية الصحفيين تحت سلطة جماعة الحوثي، والضغط عليها لفتح تحقيق شفاف ومستقل بشأن الواقعة وتقديم المتورطين للعدالة لينالوا جزاءهم.

بدورها أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحافي الصمدي، من اعتداء من قبل مسلحين وذلك على خلفية آراء أزعجت سلطة الميليشيا نشرها في صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وقال بيان للنقابة، إنها تلقت "بلاغا من الزميل مجلي الصمدي مدير ومالك إذاعة صوت اليمن والتي سبق تعرضها للنهب والإيقاف من قبل جماعة الحوثي، يفيد فيه تعرضه للاعتداء المبرح من عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد مساء أمس الخميس أمام منزله بمنطقة الصافية بصنعاء".

وأضاف أن المعتدين "برروا اعتداءهم بسبب كتاباته على موضوع رواتب الموظفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وحملت النقابة "سلطة الأمر الواقع في صنعاء كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الزميل الصمدي، وما يتعرض له من مخاطر أو أذى".. داعية "كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميل مجلي الصمدي.

والخميس، تعرض الصحفي الصمدي للضرب، على وجهه وسائر جسده، من قبل عصابة مكونة من خمسة أشخاص بالقرب من منزله الكائن بحي الصافية، -بحسب ما ذكر على حسابه بمنصة "إكس"-، لافتًا إلى أن العصابة توعدته بالمزيد إن لم يكف عن الكتابة.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.