توعدت مليشيا الحوثي مجددا باستخدام القوة العسكرية، في حال لم يستجب التحالف بقيادة السعودية لاشتراطاتها المتعلقة بالملف الإنساني.

وأكد القيادي في المليشيا مهدي المشاط في كلمة له، أن الصواريخ والطائرات المسيرة كفيلة بحل القضايا الأساسية، المتمثلة في الملف الإنساني، وقضية المرتبات.

وزعم المشاط بأن السعودية هي من جلبت ما وصفه بالعدوان، وهي من تتحمل مسؤولية معالجة تداعياته حد قوله.

واتهم القيادي الحوثي الحكومة والتحالف بزعزعة الجبهة الداخلية لجماعته، في إشارة إلى تصاعد الاحتجاجات المطالبة بصرف الرواتب.

إلى ذلك، حذر المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، من الخطاب التصعيدي لمليشيا الحوثي، قائلا، إن لغة التصعيد لا تتوافق مع مقتضيات الوضع الحالي، خاصة مع وجود جهود للتوصل إلى سلام.

وشدد الوسيط الأمريكي في حديثه لقناة الجزيرة، على الحاجة للبناء على الزخم الذي تحقق منذ هدنة العام الماضي، معلنا تسجيل تقدم كبير في هذا الملف مثل تخفيف التوتر وبدء للرحلات الجوية.

وأكد ليندركينغ، أن هناك محادثات واتصالات عبر قنوات مختلفة، للدفع نحو إنهاء الحرب، مشيرا الى وجود قضايا صعبة تحتاج لأن تُبحث بين اليمنيين أنفسهم .

ونفى المبعوث الأميركي أن تكون بلاده تريد تحقيق مصالح عسكرية من خلال جهودها للتوصل إلى حل في اليمن، مشيرا إلى أن واشنطن تريد رؤية حل سريع لقضية الرواتب، للمرور لاحقا إلى قضايا أخرى.