ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

توسع رقعة الصدامات بين المهاجرين الافارقة وإدارة الامن تعتبرها تهديدا لأمن العاصمة المؤقتة عدن


توسعت رقعة الصدامات المسلحة بين المهاجرين الافارقة في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن لتصل الى محافظة لحج شمال عدن .

وقالت مصادر محلية " إن عراكا دمويا نشب مساء اليوم الجمعة بين عشرات المهاجرين الافارقة غير الشرعيين القادمين من اثيوبيا في منطقة صبر بمديرية تبن .

واضافت ان المهاجرين الافارقة استخدموا في عراكهم الذي يحمل ابعادا عرقية ودينية الخناجر والعصي وسقط عدد منهم بجروح وذلك عقب ساعات من صدامات مماثلة شهدتها محافظة عدن قتل خلالها 3 اشخاص من المهاجرين واصيب فيها عدد اخر.

يأتي ذلك في وقت أفادت مصادر محلية بمقتل مهاجرين اثنين في اشتباك اندلع بين مهاجرين اثيوبيين من قومية الأورمو واخرين من قومية الامهرة في مديرية الشيخ عثمان، مشيرة إلى أن الصدامات بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والعصي.  

من جانبها اعتبرت إدارة أمن عدن شجار مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي تهديد للأمن في العاصمة المؤقتة.

وقالت في بيان لها "كان حريًا بالأجهزة الأمنية، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، التدخل لفض الاشتباك حفاظًا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية".

وأشارت إلى إنَّ ما شهدته عدن جراء هذه الأحداث المؤسفة يتطلب معالجة جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين.

وناشدت إدارة أمن عدن المجتمع الدولي، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.