في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. رئيس وزراء ماليزيا يحذر من "خطر" عدم التحرك ضد معاداة الإسلام

أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الجمعة، "الأشكال الجديدة" من العنصرية والتصوير النمطي للمسلمين وحرق المصحف الشريف، ووصفها بأنها أعمال "معادية بوضوح للإسلام"، وحذر من "خطر" عدم التحرك ضدها.

وقال إبراهيم في كلمته أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن عدم التحرك ضد مثل هذه الأعمال يبعث برسالة "خطيرة" للإنسانية.

وأضاف: "نشعر بالقلق إزاء ظهور أشكال جديدة من العنصرية، التي تتميز بكراهية الأجانب والتنميط السلبي والتنميط تجاه المسلمين".

وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال "تجلّت في اتجاه مثير للقلق من الكراهية والتعصب وأعمال العنف ضد المسلمين ومقدساتهم"، وأضاف: "يفزعنا إضفاء الشرعية على هذه الأعمال في ظل الدفاع الضعيف عن حقوق الإنسان".

من جهة ثانية، أدان أنور الحرب الروسية على أوكرانيا، ودعا إلى مفاوضات سلمية لإنهاء الصراع، مضيفا أن رؤية الأمم المتحدة "تحطمت" مع ظهور "التعددية".

وفيما يتعلق بميانمار، دعا رئيس الوزراء الماليزي المجلس العسكري إلى تنفيذ توافق النقاط الخمس لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

و"توافق النقاط الخمس" هو خطة سلام تم التوصل إليها مع المجلس العسكري الحاكم بميانمار في أبريل/ نيسان 2021، وأبرز ما ترمي إليه إنهاء العنف وإقامة حوار بين الجيش وجماعات المعارضة وصولا لإحلال السلام.

كما تعهد أنور بمواصلة الدعم الإنساني لأفغانستان، وحث رئيس الوزراء في حكومة حركة طالبان التي تتسلم زمام الحكم في البلاد على التراجع عن "الإقصاء والتمييز ضد النساء والفتيات".

وتطرق رئيس الوزراء الماليزي في كلمته إلى القضية الفلسطينية حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك ضد "الفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية