يعتبر تملك العقارات في تركيا أول خطوة للاستقرار فيها، ولذلك يُعد الموقع المثالي وسبل الراحة الكاملة من أهم مواصفات العقار بالنسبة لللراغبين في شراء عقار في تركيا.

وينصح المهتمون بسوق العقارات في تركيا من يرغب بشراء عقار بغرض استثماري، فبإمكانه الاستثمار في باب التأجير السياحي والذي يؤمن عوائد جيدة، ويقلل من استهلاك العقار، حيث أن المنزل يتم تأجيره لأشهر قليلة في السنة ولكن بمبالغ كبيرة.

ويوصف “الاستثمار في قطاع التأجير السياحي” أنه “يندرج تحت مظلة العقارات السياحية كل العقارات المصممة بهدف خدمة السياح، وعادة ما تشييد هذه العقارات في المدن السياحية قرب المعالم الأثرية ومراكز المال والأعمال، كالمطاعم والمقاهي والفنادق والمولات وأماكن الترفيه بالإضافة للشقق الفندقية والشاليهات”.

وعن الفرق بين الاستثمار في العقارات السياحية عن الاستثمار في القطاع السكني العادي أو التجاري هو:

• العائد المالي المرتفع.
• المشاريع الاستثمارية السياحية يكون عائدها المالي بالدولار الأمريكي وليس بالعملة المحلية (الليرة التركية).
•  يوجد بعض المباني، التي يمكن تصنيفها ضمن العقارات السياحية، مثل البيوت المخصصة للإيجار السنوي، والمنازل الصيفية الموجودة جانب البحر، والتي تسمى عند البعض بالشالهيات. 
• تعتبر الفنادق والشقق الفندقية هي أفضل أنواع الاستثمارات العقارية السياحية.
• تشمل العقارات السياحية كل المباني المستخدمة بهدف خدمة السائحين، في الأماكن التي يكثر فيها وجود السياح، مثل المطاعم والمقاهي وأماكن الاستراحة، التي تستقبل الزوار أثناء قيامهم بالرحلات بين المدن، وتقدم لهم كافة الخدمات المتعلقة بالطعام والشراب وتقديم الراحة المطلوبة لهم.
• تشتمل العقارات السياحية سلسلة من الفنادق العالمية، التي تنتشر فروعها في جميع أنحاء العالم، وتندرج المولات التسويقية ضمن العقارات السياحية، كواحدة من أكثر المشاريع العقارية السياحية، التي تلقى إقبالاً كبيراً من الزوار في مختلف أوقات السنة.
• يمكن للراغبين بدخول أبواب الاستثمار في القطاعات السياحية من رجال الأعمال، أن يجدوا في تركيا مجموعة من الفرص، التي يمكن الاستفادة منها في إنشاء مختلف أنواع المشاريع.

ويعتبر وجود مدن كبيرة وسياحية وتجارية مثل إسطنبول ويلوا وأنطاليا وغيرها التي تضم في جنياتها كل المقومات السياحية التي يتمنى أن يزروها السائح، إضافة إلى توفر شبكة من المواصلات الحيوية، التي تغطي معظم أنحاء البلاد، وتنوع خطوط النقل البري والبحري والجوي الموجود فيها، يضاف إلى ذلك التنوع الثقافي الكبير، والعادات والتقاليد التركية، التي تشبه إلى حد بعيد عادات العرب وتقاليدهم، من أهم العوامل التي تشجع عل الاستثمار في العقارات السياحية في تركيا.

أنواع الاستثمار العقاري الأخرى في تركيا

الاستثمار التجاري: هو اقتناء عدد من الوحدات التجارية التي يتم استغلالها لبيع نوع معين من المنتجات أو توفير مجموعة من الخدمات الملموسة أو غيرها من الخدمات التقنية غير ملموسة.

الاستثمار العقاري سريع الربح: ويكون من خلال شراء مجموعة من الشقق السكنية في تركيا والتي تكون في المدن النامية أو وسط المدينة التي من المتوقع توفير بها مشاريع استثمارية قريباً.

الاستثمار العقاري دائم الربح: يتمكن المستثمرين من الربح بصورة مستمرة وغير متوقفة عند حد معين وهو أمر يميز الكثير من المناطق الاستثمارية في تركيا والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناطق التي تأتي على مقربة من الجامعات أو وسط المدينة وغيرها من المناطق الحيوية، فالتأجير هو خير مثال على الاستثمار العقاري دائم الربح.

الاستثمار العقاري طويل الأمد: من خلال الاستثمار في الأراضي الزراعية، وهو استثمار يحتاج إلى الصبر والالتزام بمعايير محددة وعلى رأسها أن لا تكون الأرض بعيدة عن المدن الكبرى.

ومن أبرز مزايا الاستثمار السياحي في تركيا: 

سهولة التداول، عدم الحاجة إلى التفرغ، إذ لا يتطلَّب شراء عقار في تركيا المُتابعة المستمرة من جانب مالك العقار أو المستثمر، إضافة إلى المزايا الأخرى ومنها أسعار العقارات في تركيا والتي تعتبر فرصة حقيقية بالنسبة للمشتري في الوقت الراهن، نظرًا لوجود كثير من الشركات الناشئة التي تضخ مليارات الدولارات في العقارات التركية، وهو ما عاد بالنفع على المشتريين الذين يجدون في ذلك فُرصة مُواتية.

يُشار إلى أن الاستثمار في العقارات السياحية في تركيا يعد الأكثر إيراداً للأرباح وخاصة بعد تشجيع الحكومة التركية للسياحة والاستثمار وتوفيرها أشكال الدعم للمستثمرين الأجانب.

الجدير ذكره، أن شركة “عمران ترك” مقرها مدينة “يلوا” التركية، بإمكانها تقديم كافة النصائح الذهبية للراغبين في قطاع العقارات السياحية، وذلك خدمة لعملائها من رجال المال والأعمال والمستثمرين.