قال االشيخ عبدالمجيد الزنداني: إنَّ خيار المقاومة والجهاد لاستعادة الحق المغتصب في فلسطين هو الخيار المُجدِي والصحيح.

وأضاف، في كلمة مصورة، أنَّ العدو الصهيوني قد أوغل في جرائمه حتَّى استمرأ أن يصف نفسه بأنه المظلوم وصاحب الحق، في حين أنه جاء من أقاصي الأرض ليمارس أبشع الجرائم.

وتابع: "وفي ظل هذا المنطق والفجور فإنَّ خيار المقاومة والجهاد لاستعادة الحق المغتصب هو الخيار المُجدِي والصحيح، وحقّ المقاومة على الأمة وجوب نصرتها بالمال والنفس وكل ما هو مقدور عليه".

وبارك الزنداني عملية طوفان الأقصى وقال: إنَّ العملية أعلنتها المقاومة قياماً بواجب الدفاع عن مقدَّسات المسلمين، ونيابة عن الأمَّة العربية والإسلامية قاطبة، وذلك من فضل الله عليهم.

وأشار إلى أنَّ المقاومة استهدفت مواقع ومطارات وآليات الاحتلال التي لطالما استخدمها ضد الفلسطينيين، وبات العدو الصهيوني يدرك اليوم أنَّ لأمتنا ومقدَّساتها حرمة سيدفع ثمن التعدي عليها باهظاً كلَّما سوَّلت له نفسه التعدي عليها.

وقال: "لقد أوجب الله الجهاد في سبيله لنصرة المظلوم وإعانته على رفع الظلم الذي وقع عليه، ولقد أجمع علماء المسلمين على إثم من خذل المظلوم، وهو يَقدِر على نصرته، فكيف بمن يصد الناس عن نصرة ذلك المظلوم؟!".

وأكّد الشيخ الزنداني أنَّ ما يقوم به الشَّعب الفلسطيني ومقاومته حق مشروع أذن الله به، وأدركت شرعيته كل المجتمعات الإنسانية بمختلف معتقداتها وتوجهاتها.