ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

لليوم الـ32.. العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر واكثر من 35 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح


لليوم الـ 32 على التوالي، تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليل الاثنين/الثلاثاء، غاراتها وقصفها للمنازل والمباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة فلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "5 مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال بعد منتصف الليلة، منزلا في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة".

كما "سقط 8 شهداء بقصف استهدف منزلا في منطقة معن شرق خانيونس جنوبي القطاع".

وأفادت مصادر طبية "باستشهاد مواطن ووقوع إصابات في قصف استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة".

واستهدف طيران الاحتلال مناطق متفرقة على طول شارع الرشيد مقابل منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة، وتوالى القصف المدفعي المكثف على منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

واستهدف القصف عددا من المواقع في محيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.

وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى، وفي (مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون)، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة آخرين.

وفي السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية.

وتوقعت مصادر طبية، نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة.

بينما قالت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاذ الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل.

ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.