خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
برلماني يمني يُحذّر من مساعٍ دولية لتثبيت الحالة المليشياوية في البلاد


حذّر برلماني يمني، من مساعٍ دولية لتثبيت الحالة المليشياوية في البلاد، تحت لافتة "إنهاء الأزمة اليمنية"، بالتزامن مع عودة التحركات الدبلوماسية المكثفة للفعالين الدوليين والإقليميين في الملف اليمني.

وقال النائب "شوقي القاضي" في تدوينة على منصة إكس، رصدها محرر "يمن شباب نت، "مالم يقلب أحرار اليمن الطاولة ويتصدّروا "صناعة القرار" لإنقاذ وطنهم من الضياع وبناء سلام شامل دائم في ظل الجمهورية والوحدة والتنمية والديمقراطية، ترقبوا "الفصل الأخير" لسيناريو "صوملة اليمن".

وأضاف أن ما سماه الفصل الأخير يشمل توزيع البلاد "على المليشيات والكيانات المسلحة وترحيل الصراعات تحت شعار "إنهاء الأزمة اليمنية".

وتأتي تحذيرات البرلماني اليمني، بالتزامن مع تقارير إعلامية تحدثت عن ترتيبات لإعلان وشيك لاتفاق بين الحكومة والحوثيين يتضمن ترتيبات إنسانية واقتصادية، ضمن خارطة للحل في البلاد، دون الخوض في الجانب السياسي المتعلق بصيغة الحل السياسي بمافي ذلك إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وخلال اليومين الماضيين شهد الملف اليمني، تحركات أممية وإقليمية ودولية مكثفة بعد ركود أعقب الهجوم الحوثي على القوات البحرينية جنوب اليمن.

وكانت مصادر اعلامية نقلت عن مصادر حكومية وجود مشاورات مكثفة تجري بالتزامن في الرياض وعواصم خليجية فاعلة في الملف اليمني، بشأن التوصل لاتفاق جديد بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

وقالت المصادر إن المشاورات التي يعقدها المبعوثان الأممي والأمريكي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى اليمن، تمضي بوتيرة عالية منذ عدة أيام، وسط تفاؤل بإحراز تقدم في ملف الترتيبات الإنسانية والاقتصادية.

وأفرزت الحرب الدائرة في اليمن والتي أعقبت انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة في 2014، أفرزت مناطق نفوذ خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في شمال البلاد، وأخرى خاضعة اسميا للحكومة الشرعية في جنوب وشرق البلاد، تتقاسم النفوذ فيها الحكومة مع تشكيلات مسلحة مدعومة من السعودية والإمارات بعضها يطالب بتقسيم اليمن.

يمن شباب

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.