حزب الإصلاح اليمني يحذر من خطورة تشجيع تعدد الجيوش بدلاً من دعم التعددية السياسية في البلاد
أكد رئيس الكتلة البرلمانية وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، النائب عبد الرزاق الهجري، خلال تصريحات له يوم السبت، على ضرورة التفاهم والمصالحة بين القوى السياسية المؤمنة بمشروع استعادة الدولة.
ودعا الهجري جميع الأطراف إلى التفاوض والاتفاق على أساس يرتكز على استعادة الدولة، مشددًا على أهمية تجاوز الخلافات التاريخية أو على الأقل تأجيلها، مُشيراً إلى أن الأحزاب السياسية تشكل العمود الفقري للنظام السياسي، وفقًا للدستور اليمني الذي ينص على التعددية السياسية.
وأشار الهجري إلى دور الأحزاب في دعم الشرعية في مواجهة مليشيا الحوثي، محذرًا من تداول القوة بين جهات متناحرة، وأكد على ضرورة توحيد الجيوش تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية لضمان استقرار الدولة ومنع الفتنة المستقبلية.
وأعرب الهجري عن تفاؤله بقدرة مجلس القيادة الرئاسي على توحيد الجهود ضد مليشيا الحوثي، مشددًا على ضرورة الحفاظ على دور الأحزاب السياسية وعدم تجاوزها في عمليات التفاوض.
وحذر الهجري من خطأ التعامل مع الأحزاب السياسية أنها قد انتهت، لأن هذا الطرح مجافٍ للحقيقة.. داعياً إلى عدم تجاوز الأحزاب والذهاب من دونها لتشكيل وفد تفاوضي، لافتاً إلى أنه ينبغي أن تمثل الأحزاب السياسية في الوفد التفاوضي، كون الأحزاب هي الحامية للمخرجات والمدافعة عنها.
وأوضح الهجري أن السلام المطلوب هو سلام عادل وشامل يضمن إنهاء الحرب وعودة مؤسسات الدولة، ويضمن عدم إعادة الحرب من جديد.
وشدد على أن يحافظ السلام المرتقب على المركز القانوني للدولة، ويفضي إلى سحب السلاح من المليشيا، حتى لا يكون سلاماً ملغوماً يفتح باباً جديداً للصراع، وأن يكون سلاماً يحافظ على وحدة البلد وسلامته وسيادته.
التعليقات