قالت مصادر محلية أن السلطات الإريترية أرجت عن 54 صياداً يمنياً، بعد أشهر من الاحتجاز والتعذيب.

واكدت المصادر إن 54 صيادا يمنيا، وصلوا أمس الأحد، ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، بعد أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون السلطات الإريترية.

وأفاد الصيادون المحررون في تصريحات إعلامية بأن "البحرية الإريترية هاجمتهم أثناء ممارسة الصيد في الممر الإقليمي المائي للجمهورية اليمنية، وتم الاعتداء عليهم واقتيادهم تحت قوة السلاح إلى السجون بعد نهب ومصادرة ممتلكاتهم ومعدات الصيد".

وأوضحوا "أنهم تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة والتجويع، خلال فترة سجنهم لدى سلطات إريتريا".

والثلاثاء الماضي عاد 29 صياداً الى البلاد بعد أكثر من عام على اختطافهم وتعذيبهم في سجون السلطات الإريترية.

وبحسب المصادر فقد تجاوزت فترات سجن الصيادين وتعذيبهم في إريتريا أكثر من عام، فيما لا يزال العشرات منهم تحت التعذيب؛ وفق رئيس مصلحة المصائد السمكية بالمحافظة.

وخلال سنوات الحرب، ضاعفت السلطات الإريترية من مضايقاتها للصيادين اليمنيين في المياه الدولية، مستغلين الظروف التي تشهدها البلاد.