ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

جميعهم أطفال.. إسرائيل تفرج عن 33 أسيرا فلسطينيا في الدفعة الرابعة من صفقة التبادل

أفرجت إسرائيل، ليل الاثنين/ الثلاثاء، عن 33 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء بموجب صفقة تبادل مع حركة حماس.

وغادرت حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، غربي مدينة رام الله، ومن المقرر أن تتوجه إلى قاعة عامة بالمدينة حيث يقام استقبال رمزي للأسرى المفرج عنهم، ومن ثم يتوجه كل إلى محافظته، بحسب مراسل الأناضول.

وذكر المراسل أنه بدأ بالفعل إطلاق سراح أسرى مدينة القدس، ووصل بعضهم إلى منازلهم برفقة ذويهم.

والاثنين، أعلنت حركة "حماس"، قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل والحركة، تضمنت أسماء 33 أسيرا، بينهم 30 طفلا و3 نساء (2 من الضفة وواحدة من القدس)، فيما أعلنت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن الدفعة الرابعة تشمل إطلاق سراح 11 إسرائيليا.

ومن بين المفرج عنهم 9 من مدينة القدس بينهم أصغر أسيرة وهي نفوذ حماد (16 عاما) من حي الشيخ جراح والمحكوم عليها بالسجن 12 عاما، أما الـ 24 الباقون فمن محافظات الضفة الغربية.

وتعد هذه القائمة الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، بموجب الهدنة الإنسانية التي توصلت إليها حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، عبر وساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأ سريانها الجمعة الماضية وكان مقررا لها 4 أيام.

وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين في الدفعة الرابعة، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق "حماس" 50 مدنيا إسرائيليا جميعهم نساء وقاصرين.

وبينما كان مقررا أن تنتهي، الهدنة الإنسانية، الاثنين، اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239.

فيما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.