أدانت الخارجية النرويجية بشدة بالهجوم الصاروخي الذي شنته مليشيا الحوثي على إحدى سفنها بالبحر الأحمر.

وأوضحت أن العواقب المحتملة لتصعيد الصراع الإقليمي مثيرة جدا، داعية جميع الأطراف الفاعلة إلى المساهمة في وقف التصعيد لتجنب مزيد من التطورات السلبية.

من جهتها، قالت القيادة المركزية الأميركية إنّ صاروخاً أطلقه الحوثيون أصاب ناقلة ترفع علم النرويج أثناء إبحارها قبالة اليمن، مشيرة إلى أنّه لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء الهجوم.

وأوضحت أنّ السفينة ستريندا، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح مضادّ للسفن أُطلق من اليمن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون، مشيرة إلى أنه لم تكن هناك سفن أميركية قرب المكان وقت الهجوم.

وأشارت إلى أنّ السفينة أبلغت عن "وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها"، لافتة إلى أن المدمّرة "يو إس إس مايسُن" التابعة للبحرية الأميركية لبت نداء استغاثة أطلقته السفينة النروجية ومدّت لها يد العون.

إلى ذلك قالت وزارة الجيوش الفرنسية، إن فرقاطة تابعة لها اعترضت ودمرت مسيّرة كانت تستهدف السفينة سترندا. كانت العمليات التجارية البحرية البريطانية أكدت في وقتٍ سابق نشوب حريق على سفينة غير معروفة قبالة سواحل المخا باليمن.

والسبت الماضي توعدت مليشيا الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة إلى الموانئ التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وكانت مليشيا الحوثي، أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم صاروخي استهدف ناقلة نفط نرويجية في باب المندب، قالت إنها كانت متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي.