ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

شاهد بالفيديو.. قيادي حوثي من عمران يهدد باستقدام ألف مسلح للسطو على جبال تابعة للأوقاف في إب

هدد قيادي في مليشيا الحوثي ينحدر من محافظة عمران، باستقدام ألف مقاتل من محافظته للسطو على جبال تابعة للأوقاف في محافظة إب (وسط اليمن) بالقوة.

ونشر الناشط إبراهيم عسقين تسجيلا قال إنه للقيادي الحوثي "هيثم العسل" شقيق القيادي الحوثي المُعين من المليشيا مديراً لأوقاف إب، يتلفظ فيه بكلمات نابية على أبناء إب، ويؤكد أن أملاكاً واسعة للأوقاف تابعة له.

وأضاف "العسل" الذي يدير مكتب الأوقاف بصورة مخالفة للقانون بدلاً عن شقيقه المحتجز لدى سلطات المليشيا منذ أكثر من عام على خلفية جريمة قتل في صراع على أراضي الأوقاف بإب، أضاف في التسجيل أن "جبل المورم حقنا بمسودة أو بدون مسودة".

وتابع القيادي الحوثي ، بأن أراضي جبل المعموق، أيضاً تابعة لهم مهدداً بأن سيستقدم ألف مقاتل من عمران ويعمل ماسماه "مقبرة" في تهديد بقتل من يقف في طريقهم لوقف عمليات السطو على تلك الجبال.


وأعاد تهديد هيثم العسل إلى الأذهان حادثة اقتحام شقيقه الحوثي القيادي "بندر العسل " منتصف يوليو من العام 2021م، منزل المواطن "محمد سعيد يحيى الدعاس" في حي الصلبة بمدينة إب، ومخاطبته بالقول "أنا من عمران يا صاحب إب" في لغة استعلائية تنم عن الثقافة المناطقية للحوثيين، في حادثة أثارت الرأي العام آنذاك.

وجبل المورم يقع إلى الجنوب الغربي من مدينة إب وتبلغ مساحته آلاف "القصب" وهو خليط بين أملاك الأوقاف وأملاك خاصة، وقد تعرض خلال السنوات الأخيرة لعمليات سطو ممنهجة من قبل قيادات حوثية، فيما يقع جبل "المعموق" إلى الشمال الغربي لمدينة إب، وتبلغ مساحته أكثر من 7500 قصبة وهي أراضي أوقاف، وهذا الأخير فجّر صراعات بين القيادي الحوثي "عبدالمجيد الحوثي"، رئيس هيئة الأوقاف التابعة للحوثيين (من صعدة) ويمثله "بندر العسل" المُعين من قبل الحوثيين مديراً لأوقاف إب، (من عمران)، وبين القيادي الحوثي "ناصر العرجلي" وكيل وزارة الصحة السابق وعضو مجلس الشورى الحالي في سلطات مليشيا الحوثي (من عمران).

وبلغ الصراع ذروته أواخر سبتمبر من العام الماضي، حين تعرض "العرجلي" لحادثة إطلاق نار على سيارته من قبل مجهولين أثناء مروره في شارع المطار شمال صنعاء، أصيب خلالها شقيقه الاصغر "ردفان" الذي توفي لاحقا متأثراً بإصابته، والذي اتهم العسل بالوقوف وراءها وأودع السجن على إثرها من يومذاك.

ومنذ سيطرة المليشيا الحوثية على المحافظة في خريف 2014م، عمدت المليشيا إلى نهب ومصادرة مئات الهكتارات من أراضي الأوقاف في مركز المحافظة ومديرياتها، وتوزيعها لقيادات في الجماعة وأسر نافذة أغلبها من مناطق شمال الشمال كتجذير لثقافة الفيد والسلب التي تعاني منها المحافظة منذ عقود من الزمن.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.