تجاهل ملف الصيادين.. وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإرتيري الوضع في البحر الأحمر
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الجمعة مع نظيره الإريتري عثمان صالح محمد سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقا لما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية، فقد تبادل الوزيرين خلال اللقاء المنعقد على هامش فعاليات قمة عدم الانحياز، المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا "وجهات النظر حول جهود السلام في اليمن".
وأضافت الوكالة، أنه جرى خلال اللقاء "مناقشة التطورات الأخيرة في البحر الأحمر جراء استهداف المليشيات الحوثية للسفن التجارية، وتهديد شريان الملاحة البحرية، وتداعياتها على دول المنطقة والسلم والأمن الإقليميين والدوليين".
وفي الشأن الفلسطيني، شدد وزير خارجية اليمن "على ضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والتوصل لحل سلمي دائم للصراع، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية" حسب الوكالة.
وغاب عن نقاش الوزيرين ملف الصيادين اليمنيين الذين يتأثرون بشكل مباشر أيضاً بالهجمات المستمرة التي تنفذها القوات الإريترية ضد قواربهم في البحر الأحمر.
وخلال السنوات الأخيرة احتجزت إرتيريا مئات الصيادين اليمنيين، الذين يقولون إنهم يختطفون أثناء اصطيادهم في مياه بلادهم والمياه الدولية، وليس كما تدعي القوات الإريترية أنها في المياه الإقليمية التابعة لهم.
التعليقات