ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مصادر استخباراتية: جماعة الحوثي تسعى للحصول على المزيد من الأسلحة الإيرانية لزيادة هجماتهم في البحر الأحمر

أفاد موقع بوليتيكو الأمريكي، الأحد، بأن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة التي جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية، تشير إلى أن جماعة الحوثيين تسعى للحصول على المزيد من الأسلحة الإيرانية، بهدف زيادة هجماتهم في البحر الأحمر.

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين قاموا لمدة شهر على الأقل بتحليل المعلومات المتعلقة بتخطيط الحوثيين للهجمات المتزايدة، بما في ذلك محاولاتهم لشراء أسلحة إضافية ضرورية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن، وفقاً لقراءة المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها صحيفة بوليتيكو ومسؤول أمريكي، مطلع على هذه المسألة.

وأشارت المعلومات الاستخبارية للصحيفة، إلى أن جماعة الحوثي قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيّرت تخطيط الحوثيين لهذه الأنواع من الهجمات.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اعتراف الرئيس جو بايدن، بأن الضربات التي قادتها الولايات المتحدة ضد الجماعة فشلت في وقف هجماتهم على السفن التجارية، بينما تعهد أيضاً بمواصلة ضرب مواقع في اليمن؛ لاستنزاف قدرات الحوثيين وكسر إرادتهم.

وفي يناير الجاري، اعترضت قوات البحرية الأمريكية شحنة أسلحة متجهة إلى الحوثيين في غارة ليلية، واستولت على قارب صغير يحمل مكونات صواريخ كروز وصواريخ باليستية إيرانية الصنع.

جاءت المهمة بتكلفة عالية؛ حيث فُقد اثنان من قوات البحرية الأمريكية أثناء محاولتهما الصعود على متن القارب، ولا يزال الجيش يبحث عنهم.

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن “إيران دعمت منذ فترة طويلة الحوثيين بالأسلحة والتدريب والتمويل. يمكن أن تحل الأسلحة الجديدة القادمة من إيران محل تلك التي خسرها الحوثيون في 6 جولات من الضربات الأمريكية وحلفائها منذ أن بدأت في 11 يناير/كانون الثاني”.

ونقل الموقع عن مسؤول الأمريكي ومسؤول في وزارة الدفاع، “أن الشحنات تمثل علامة على أن طهران تلعب دوراً مباشراً في تأجيج الأزمة في البحر الأحمر”.

وبدأ الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف وقف حملة القصف المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.

وبين الموقع أن الهجمات الإضافية التي يشنها الحوثيون بجر الولايات المتحدة تهدد بشكل أعمق إلى الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط – وهو أمر حاول بايدن جاهداً تجنبه خلال فترة وجوده في منصبه.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة وإيران، اللتين انخرطتا منذ فترة طويلة في حرب ظل مع إسرائيل، لا تريدان قتال بعضهما البعض بشكل مباشر، لكن المزيد من الضربات الحوثية، وخاصة الهجمات المحتملة على القوات الغربية، من شأنها أن تجعل واشنطن وطهران أقرب إلى صراع مباشر.

ويعتقد بعض الخبراء أن شحنات الأسلحة الإيرانية ودعمها الأوسع للحوثيين هو محاولة لاستغلال الاضطرابات الإقليمية الحالية لطرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، وفقاً للموقع الأمريكي.

 

 

قال موقع بوليتيكو الأمريكي في تقريره الأخير يوم الأحد أن المعلومات الاستخبارية الحديثة التي تم جمعها من قبل الولايات المتحدة ودول غربية تشير إلى تطلع مليشيات الحوثيين إلى تعزيز أرصدتها من الأسلحة الإيرانية، بهدف تكثيف هجماتها في البحر الأحمر.

وذكر الموقع أن المسؤولين الأمريكيين قاموا بتحليل مدته شهر على الأقل للمعلومات المتعلقة بتخطيط الحوثيين لزيادة هجماتهم، بما في ذلك محاولاتهم للحصول على أسلحة إضافية لاستخدامها في إطلاق الصواريخ على سفن الشحن.

وأوضح التقرير أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن جماعة الحوثي تستعد لهجمات ضد القوات الغربية في المنطقة، ولكن لا يزال غير واضح ما إذا كانت الضربات الأمريكية الأخيرة في اليمن قد أثرت على تلك الخطط.

وكان الرئيس جو بايدن قد اكد في وقت سابق فشل الضربات في وقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية، مع التعهد بمواصلة الضربات لضعف قدراتهم.

 

وفي يناير، اعترضت البحرية الأمريكية شحنة أسلحة متجهة إلى الحوثيين في عملية أسفرت عن فقدان اثنين من أفرادها.

ووفقًا للتقرير، يعتبر دعم إيران المستمر للحوثيين بالأسلحة والتدريب والتمويل علامة على تصاعد التوتر في المنطقة، مما يشير إلى دور مباشر لإيران في التصعيد.

وأبرز الموقع أن الهجمات الحوثية الإضافية، التي تتعرض لها الولايات المتحدة، تشكل تهديدًا أعمق للصراع في الشرق الأوسط، وهو ما حاول بايدن تجنبه خلال فترة رئاسته.

وأشار إلى أن هذه التطورات قد تقرب الولايات المتحدة وإيران من صراع مباشر، في ظل استمرار الأحداث في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.