صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن مقتل 24 جندي إسرائيلي في ساعة واحدة بقطاع غزة


كشفت صحيفة إسرائيلية معلومات جديدة عن مقتل الجنود الـ24 الذي قضوا بنيران رجال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة مساء يوم امس الاثنين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التحقيق الأولي يفيد بأن "الانفجار وقع عندما كانت قوة مشتركة من قوات المشاة والمدرعات والهندسة، تعمل على إعداد منطقة آمنة (عازلة) وسط قطاع غزة قبل نهاية الحرب".

وقالت: "وقع الحادث المأساوي بينما كانت مجموعة مباني على بعد حوالي 600 متر من السياج الحدودي في جانب غزة، والمخصصة للهدم، مملوءة بمتفجرات (وضعها الجنود) في محاولة لإنشاء منطقة عازلة خالية من أي مباني أو أشخاص، يمكن أن يشكلوا تهديدًا".

وأضافت: "في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، أطلق مسلح واحد على الأقل، خرج من نفق لم يتم اكتشافه، صاروخًا مضادًا للدبابات على دبابة كانت تؤمن العملية، مما أدى إلى مقتل جنديين في الدبابة وإصابة اثنين آخرين".

وتابعت: "في هذه الأثناء، أطلقت خلية قذيفة آر بي جي تجاه مجمع من منزلين متجاورين تواجد فيهما عشرات الجنود في إطار العملية".

وأوضحت أن التقديرات الأولية تشير إلى أن القذيفة المضادة للدبابات أدت لتفعيل عدة متفجرات زرعتها القوة الإسرائيلية داخل المبنى، "مما أدى إلى انهيار المجمع المزدوج بالكامل بسبب الانفجار الهائل".

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي "يعمل بشكل ممنهج بهدم المباني الفلسطينية التي تتيح قدرات المراقبة وإطلاق النار تجاه إسرائيل".

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت هيئة البث العبرية أن العملية كانت داخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر الماضي، إلى 221، وفق الهيئة العبرية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أيضا، الإثنين، مقتل 3 ضباط في معارك جنوب القطاع، ما يرفع عدد الجنود القتلى خلال 24 ساعة إلى 24.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية