احدهم شيخ قبلي.. قبائل صرف وبني حشيش تستعد للاحتجاج للمطالبة بضبط قتلة اثنين من ابناءها بصنعاء


عقد أبناء ومشائخ ووجهاء قبيلة صرف بني حشيش شمال شرق صنعاء اجتماع قبلي موسع في صنعاء للتشاور بشأن قضية مقتل اثنين من ابناءها احدهما شيخ قبلي واللذان قتلا في واقعتين منفصلتين برصاص حملة عسكرية حوثية في منتصف شهر اكتوبر عام 2022م.

وقالت مصادر قبلية ان اجتماع أبناء ومشائخ ووجهاء قبيلة صرف بني حشيش امس الاول اقر الاستعداد والترتيب للاحتجاج السلمي داخل العاصمة صنعاء لمطالبة وزارة الداخلية التابعة لمليشيا الحوثي بإنصافهم جراء الجرائم والانتهاكات التي وقعت بحقهم من قبل حملة عسكرية حوثية يقودها القيادي الحوثي "أبو مثنى اللجامي" والتي قامت باقتحام قرية صرف بمديرية بني حشيش، شرق صنعاء ومحاصرتها وملاحقة ابنائها وسجن العشرات من ابنائها دون مسوغ قانوني لأكثر من ستة اشهر.

الحملة العسكرية الحوثية تسببت في مقتل الشيخ "عادل عبدالله شبيح الصرفي" والمواطن "بكيل عائض شبيح" في واقعتين منفصلتين واعتقال العشرات من أبناء صرف وايداعهم سجون المليشيا واقتحمت منازلهم ونهبت محتوياتها وفرضت حصاراً مطبقاً على قرية صرف منذ منتصف أكتوبر عام 2022.

ولفتت المصادر ان أسرة شبيح خاطبت عدة جهات في سلطة الأمر الواقع مطالبة بانصافها ولكن دون جدوى، وتجدد مطالبتها ضبط ومحاسبة الجناة والقتلة واحالتهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وتعويضهم عن الاضرار والخسائر التي تسببت بها الحملة الحوثية واعادة المنهوبات.

وتعود أحداث صرف إلى بداية أغسطس من العام الماضي 2022 حينما حاول نافذون حوثيون يقودهم "أبو مثنى اللجامي" بقوة السلاح إجبار ملاك "الكسارات" من بيت شبيح من أهالي صرف على التنازل عن أراضيهم تباب ومطارح استخراج "النَيْس والكَرِّي المستخدم للبناء" لاستثمارها دون عائد مادي ورفضهم تسليم ايجاراتها المتراكمة.

ثم لجأ الأهالي للاحتكام إلى القيادي الحوثي "نبيه أبو نشطان" لحل قضيتهم وتخليصهم من المتنفذين لكنه لم يعمل شيئا، وبدلا من أن تستجيب الجماعة وقياداتها لمطالب الأهالي المشروعة وترفع عنهم الظلم أرسلت حملة عسكرية داهمت العشرات من منازل قرية صرف ونهبت محتوياتها وسيارات لمواطنين وقتلت الشيخ "عادل شبيح الصرفي" و"بكيل عائض شبيح" وأفزعت النساء والأطفال واعتقلت العشرات من أبناءها واودعتهم سجونها وفرضت حصاراً مطبقاً على صرف من كل الاتجاهات.

الجدير بالإشارة ان القيادي الحوثي "أبو مثنى اللجامي" وأخرين تمكنوا تحت حماية الحملة العسكرية التابعة للمليشيا من نقل وإخراج الكسارات دون دفع مبالغ مالية كبيرة كانت متراكمة إيجارات لملاك الأراضي من أهالي صرف.

وكالة خبر

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية