هل اقتربت نهاية حكومة نتنياهو؟.. متخصصة بالشأن الإسرائيلي تجيب


كشفت الباحثة زينب عباس خطاب، المتخصصة بالشأن الإسرائيلى أن مماطلة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى وتعنته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل زيادة فترة أمد الحرب محاولة لإنقاذ نفسة بعد فشلة في تبادل الأسرى الإسرائيليين، وفشله في احتضان الشارع الإسرائيلي وإعادة الأسرى وخاصة مع تزايد وتيرة مظاهرات أهالي الأسرى بشكل مستمر، التي وصلت إلى حد المواجهات بينهم وبين قوات الأمن الإسرائيلية

وأضافت أن حالة الرفض لنتياهو داخل المجتمع الإسرائيلي في تزايد مستمر ولعل ما نشرته  صحيفة" يديعوت أحرونوت" من دعوة مسؤولون أمنيون ومدنيون إلى عزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب الفشل في الحرب على غزة، ويتهمونه بأنه يُشكل "خطرًا وجوديًا على إسرائيل"، لتعد هذه الخطوة  فارقة وتتسم بالجرأة ضد حكومة نتنياهو في هذا التوقيت الحساس الذي تشهده إسرائيل.

وتابعت: "من المثير للدهشة الوقت الذي يتزامن فيه إحياء ذكرى الهولوكوست أو ما يُسمى ب (الإبادة النازية لليهود) مع الهولوكوست الفلسطيني أي الإبادة الصهيونية للفلسطينيين، بل وتكون إسرائيل مُتهمة رسميًا في محكمة العدل الدولية بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث فاقت إسرائيل ألمانيا فترة حكم هتلر بشكل أكثر وحشية وهمجية في ارتكاب عشرات المجازر اليومية والإبادة الجماعية التي تُمارس ضد المدنيين، بالإضافة إلى حجم الدمار غير المسبوق في قطاع غزة".

واستطردت: "من ثم أصبح ما كانوا يدعونه بأنهم ضحايا هتلر أصبحوا هم الجُناة اليوم، ومن المثير للسخرية إدعاء نتنياهو في اللقاء الصحفي الأخير له" أن الجيش الإسرائيلي وجد في أحد المنازل التي اقتحمها في قطاع غزة كتاب "كفاحي" لهتلر باللغة العربية"، مُحاولًا التلاعب بالمفاهيم وجذب الاستعطاف العالمي، من خلال التأكيد على مفهوم "المعادة للسامية"، أي يحاول الربط بين فترة الإبادة النازية لهم وبين ممارسات عناصر المقاومة الفلسطينية، ويحاول أيضًا التأكيد على مشروعية ممارسات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرئيلي في قطاع غزة، وفي حقيقة الأمر بنيامين نتنياهو هو الجاني الحقيقي وهو "هتلر اليوم".

فيتو

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية