مليشيات الحوثي تقر بمقتل 90 من عناصرها في مواجهات مع القوات الحكومية


أقرت ميليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بمقتل نحو 90 من عناصرها، في شهر يناير 2024، 82% منهم بمعارك ضد القوات الحكومية، و18% بالضربات الأميركية البريطانية ردا على هجمات الجماعة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشيعت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، 90 من مقاتليها على دفعات شبه يومية، في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وذمار وتعز الخاضعة لها، خلال الفترة بين 2 و29 يناير 2024.

وبحسب ما أعلنته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن 74 مقاتلاً أو ما نسبته 82% من إجمالي القتلى في يناير سقطوا بمعارك مع القوات الحكومية، فيما سقط 16 مقاتلاً في الضربات التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف "حارس الازدهار" رداً على هجمات الحوثيين على طرق الشحن الدولي في البحرين الأحمر والعربي.

وتشير الإحصائيات الخاصة التي رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، إلى أن عدد قتلى ميليشيا الحوثي في يناير الماضي، يعد أكبر معدل شهري منذ أكثر من عام؛ إذ لم يسبق أن أعلنت الجماعة عن مثل هذا العدد الكبير من قتلاها منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022.

وتكشف الإحصائيات، أن ما نسبته 88% من مقاتلي الجماعة الذين سقطوا خلال يناير الماضي، هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتبا عالية، 1 برتبة عميد، و9 برتبة عقيد، و1 برتبة مقدم، و11 برتبة رائد، و13 برتبة نقيب، و26 برتبة ملازم (أول وثاني)، و6 برتبة مساعد، بالإضافة إلى 13 مقاتل بلا رتبة.

هذا وارتفعت خسائر ميليشيا الحوثي إلى 775 مقاتلاً؛ معظمهم قيادات ميدانية، أغلبهم في مواجهات مع القوات الحكومية، منذ انقضاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022 وحتى يناير 2024.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية