4 عوامل لاستمرار الصراع في اليمن.. دراسة تحليلية لمركز المخا
توصلت دراسة تحليلية إلى أن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وفي المنطقة بشكل عام، يتطلب توقف جميع الأطراف الإقليمية والدولية المتدخلة في النزاع اليمني عن دعم استمرار الحرب، بل وينبغي عليها دعم الجهود المبذولة نحو تحقيق السلام الشامل وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، والتي يجب أن تنتهي بعملية ديمقراطية حقيقية.
وتناولت الدراسة، التي أعدها الأستاذ الباحث في مركز المخا للدراسات، الدكتور إسماعيل السهيلي، من خلال استقصاء وتحليل شامل، أهم العوامل التي تُغذي استمرار الصراع المسلح في اليمن حاليًا، حيث جاءت في مقدمة هذه العوامل الأيديولوجية التي تعتمدها جماعة الحوثي، وأجندتها السياسية للسيطرة على السلطة والمجتمع، والتي تُوجَّه النزاع تحت مسميات دينية.
من جانب آخر، تشير الدراسة التي نُشرت اليوم عن مركز المخا للدراسات إلى أن ضعف السلطة الشرعية، التي تمتلك اعترافًا دوليًا، يُعتبر عاملًا رئيسيًا في استمرار النزاع المسلح، حيث فشلت هذه السلطة في تطوير نموذج حكم فعّال في المناطق التي تسيطر عليها، وتُعاني بشدة من التناقضات الداخلية.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أهمية التنافس الإقليمي والدولي على اليمن وموقعه الاستراتيجي كمحرك آخر لاستمرار النزاع، إذ يسيطر اليمن على مضيق باب المندب الذي يُعد أحد أهم الممرات المائية في العالم، بالإضافة إلى أهمية الجزر الاستراتيجية العديدة التي تزيد من أهمية اليمن في الساحة الإقليمية والدولية.
للاطلاع على الدراسة من هنـــــا
التعليقات