ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

قضى باعدام متهم وحبس خمسة آخرين.. محكمة عتق تصدر حكمها بقضية مقتل الشيخ "عبدالله الباني"

أصدرت محكمة عتق الابتدائية، اليوم الأحد، حكما بإعدام متهم وسجن خمسة آخرين لمدة خمس سنوات، في قضية تصفية القيادي في حزب الإصلاح "عبدالله الباني" الذي قضى صبيحة عيد الفطر المبارك الماضي، علي أيدي عناصر من قوات الانتقالي بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).

وقالت مصادر حقوقية إن محكمة عتق الابتدائية برئاسة القاضي "ياسر سيلان" أصدرت حكمها بحق ستة من المتهمين في مقتل الشيخ عبدالله الباني وذلك بحضور ممثل النيابة ومحامو أولياء الدم والمتهمين.

وأضافت أن منطوق الحكم قضى بإعدام المتهم الأول (مساعد صالح علي رناح) رمياً بالرصاص حتى الموت، والسجن لمدة خمسة أعوام لكلاً من المتهمين (حازم محمد مشرم علي العولقي، ومانع مبارك احمد العولقي، ومعين سالم صالح جعيم العولقي، واحمد عيدروس سالم، ومسعد محمد عبد القادر الديولي العولقي).

وفي 21 أبريل الماضي المصادف أول أيام عيد الفطر المبارك، قتل الشيخ "عبدالله الباني"، مدير مكتب الصحة ببيحان، والقيادي بحزب الإصلاح، على أيدي عدد من عناصر قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بعد انتهائه من أداء خطبة العيد.

وطبقا لمصادر حينها، فإن حادثة مقتل الشيخ الباني سبقها محاولة مدير الأوقاف بمحافظة شبوة مسنودا بقوات من دفاع شبوة، فرض خطيب جديد لمصلى العيد، الذي قوبل برفض المصلين الذين أصروا على بقاء الشيخ الباني، الأمر الذي دفعهم لتصفيته بعد أداء الصلاة، وهو في طريقه إلى منزله.

وفي 24 أبريل الماضي أعلنت وزارة الداخلية ضبط 8 جنود من قوات اللواء السادس "دفاع شبوة" متهمين في قضية قتل الشيخ "الباني"، وإيداعهم السجن، حتى استكمال التحقيقات، وإحالتهم للنيابة العامة كونها جريمة مشهودة.

وتحت ضغوط شعبية وحقوقية عقدت المحكمة 12 جلسة محاكمة للمتهمين تخللتها فترات توقف استمرت عدة أشهر.

 

المصدر: يمن شباب

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.