ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تشمل العقوبات والضغوط الدبلوماسية.. أمريكا توسع جهودها لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين


قالت صحيفةواشنطن بوستالأمريكية، إن إدارة بايدن تعمل على توسيع جهودها لمراقبة واعتراض الأسلحة الإيرانية التي يتم تهريبها إلى الإرهابيين الحوثيين في اليمن.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن المبادرة تسعى إلى رسم خريطة للطرق البحرية التي تستخدمها طهران ووقف شحنات الأسلحة، وهو اعتراف بأن الإرهابيين الحوثيين من المرجح أن يشكلوا تحديا أمنيًا كبيرًا في المستقبل المنظور.

وبحسب المصادر تعتبر العملية جزءا من استراتيجية أوسع تشمل أيضاً العقوبات والضغوط الدبلوماسية، لكنها قد تواجه قيودًا بسبب نقص الموارد العسكرية الأساسية.

ووصف مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المهمة المتطورة بأنهاجهد متجدد لمحاولة فهم أفضل لما تبدو عليه تلك الممرات المائية”.

 

قوية للغاية

كما وصف مسؤول دفاعي كبير ثانٍ الجهود بأنهاقوية للغاية، قائلاً إن واشنطن تستكشف أيضًا كيف يمكن للدول الشريكة توسيع تركيزها على تعطيل تهريب الأسلحة الإيرانية للمساعدة في تعويض المخزون المحدود من الطائرات الأميركية دون طيار وغيرها من أصول المراقبة التي تعتبر أساسية في العملية.

ورفض المسؤول تحديد الدول المشاركة في تلك المحادثات، لكنه قال إن جميع الحكومات المتضررة اقتصاديًا من هجمات الإرهابيين الحوثيين يجب أن تفعل المزيد.

 

أمر بالغ الأهمية

من جانبه، قال كينيث فرانك ماكنزي جونيور، وهو جنرال متقاعد في سلاح مشاة البحرية قاد القيادة المركزية الأميركية من عام 2019 إلى عام 2022، إن قطع تدفق الأسلحة الفتاكة من إيران إلى الإرهابيين الحوثيين أمر بالغ الأهمية.

وقال ماكنزي: “نحن بحاجة إلى الاعتراف بذلك، ونحن بحاجة إلى وضع الموارد ضده”.

وأضاف بشكل أساسي، يتطلب ذلك موارد مراقبة، ولكننحن بحاجة إلى العمل مع شركائنا في التحالف من أجل القيام بذلك”.

ومنذ نوفمبر وثقت وزارة الدفاع الأمريكية ما لا يقل عن 105 هجمات على السفن التجارية قبالة اليمن، بما في ذلك حوالي 40 هجوما خلال الأسبوع الماضي.

وقال المسؤولون إن الأسلحة تشمل طائرات دون طيار وصواريخ باليستية ومعدات عسكرية بحرية.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع لميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الميليشيات على تعريض حرية الملاحة للخطر، وتهديد حركة التجارة العالمية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.