ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على مرافق الطاقة في أوكرانيا وروسيا تقول: نحن في حالة حرب

قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو، إن "هذا هو أكبر هجوم على البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا".

وكتب على فيسبوك: "الهدف ليس إلحاق أضرار فحسب، بل تكرار محاولة العام الماضي لإحداث خلل واسع النطاق بمنظومة الطاقة في البلاد".

كما قال مسؤول رئاسي كبير إن أكثر من مليون مستهلك للطاقة في أنحاء أوكرانيا انقطعت عنهم الكهرباء بعد الغارات الجوية الروسية على مرافق الطاقة.

وذكر أوليكسي كوليبا، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الهجمات تسببت في انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان في أنحاء البلاد.

وندَّد زيلينسكي بالهجوم، وقال عبر حسابه في منصة إكس: "روسيا تشن حرباً على حياة الناس. عزائي لأسر وأحباء الذين قُتلوا في هذا العمل الإرهابي".

ولفت إلى أن روسيا استهدفت منشآت الطاقة، مؤكداً أن خدمات الطوارئ بدأت العمل في جميع المدن المتضررة من الهجمات.

وكانت روسيا شنت هجوماً بصواريخ وطائرات مُسيرة استهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وبينما نددت كييف بالهجوم، رأت موسكو أنها في حالة حرب.

وأدانت كييف، الجمعة، الهجوم الذي شنته القوات الروسية بصواريخ وطائرات مُسيرة على البنية التحتية للطاقة في البلاد. فيما قالت موسكو إنها في "حالة حرب".

وذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت، ليلة الخميس، 88 صاروخاً و63 طائرة مُسيرة من طراز "شاهد"، أُسقط منها 37 صاروخاً و55 طائرة مُسيرة.

وأعلنت شركة "أوكرهيدرو إنرجو"، وهي شركة حكومية للطاقة الكهرومائية، تعرُّض سد محطة دنيبرو الكهرومائية في زابوريجيا (جنوب) لهجمات، مستبعدةً خطر انهيار السد.

وذكرت الشركة أن "هناك حريقاً في المحطة حالياً. وتتعامل أجهزة الطوارئ وعمال الطاقة في الموقع مع آثار ضربات جوية عديدة".

 

"نحن في حرب"

في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، عقب الهجوم: "نحن في حالة حرب".

وأضاف بيسكوف: "نعم، لقد بدأت عملية عسكرية خاصة ولكن بمجرد تشكيل هذه المجموعة، عندما صار الغرب بأكمله مشاركاً في الأمر لصالح أوكرانيا، أصبحت حرباص بالنسبة لنا".

وتابع: "إنني مقتنع بذلك. ويجب على الجميع أن يفهموا ذلك".

وقال بيسكوف أيضاً إن موسكو بحاجة إلى "التحرير الكامل للمناطق الجديدة التابعة لها، لضمان سلامة الناس هناك"، في إشارة إلى المناطق الأوكرانية الأربع التي تقول روسيا إنها ضمّتها في 2022.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.