ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تنطلق مساء اليوم.. تظاهرة اليكترونية في الذكرى الأولى لمجزرة التجويع في صنعاء

ينظم ناشطون ومثقفون يمنيون مساء اليوم الاثنين تظاهرة اليكترونية تزامنا مع الذكى الأولى لجريمة التدافع التي شهدتها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي يوم 28 رمضان من العام الماضي وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الذي كانوا ينتظرون زكاة الفطر التي يوزعها احد التجار.

ودعا "ناشطون ضد الانقلاب الحوثي" للمشاركة الفاعلة في الحملة الإليكترونية التي من المقرر ان تنطلق مساء اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساء تحت هاشتاج #مجزره_التجويع_الحوثيه.

يذكر ان مجزرة تدافع الجوع الذي شهدته صنعاء العام الماضي خلف نحو 85 قتيل وإصابة أكثر من 150 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدة نقدية لا تزيد على 9 دولارات أميركية.

وطبقا لشهود عيان فقد احتشد آلاف من الفقراء ليل الأربعاء 28 رمضان 1444هـ في مدرسة بصنعاء للحصول على مساعدات يقدمها أحد التجار تقدر بنحو عشرة دولارات للشخص، قبل أن تحدث الكارثة ويقوم المحتشدون بالتدافع عقب إطلاق عناصر حوثيين الرصاص وانفجار محول كهربائي في الجوار.

وأكدت المصادر حينها سقوط عشرات القتلى من الرجال والنساء والأطفال وإصابة أكثر من 150 آخرين، 13 في حالة حرجة بعد أن خرج غالبيتهم.

وعادة ما تجبر الميليشيات الحوثية التجار وفاعلي الخير على دفع الأموال لمصلحتها عبر الكيانات التي استحدثتها، حيث تقوم بجباية أموال الزكاة، بينما يفضل كبار التجار أن يقوموا بتوزيع جزء من الصدقات في رمضان عن طريقهم، بعد أن يدفعوا مبالغ لضمان سكوت كبار قادة الحوثيين.

وحاولت الجماعة الحوثية التنصل من المسؤولية وألقت باللائمة على التاجر، وزعمت أنها شكلت لجنة للتحقيق، في حين حمّلت الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي المسؤولية، بسبب تسببها في تفشي الجوع وتوقف الرواتب واتساع نطاق الفقر.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.