ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

كانت في طريقها لمليشيات الحوثي.. ضبط شحنة مخدرات ايرانية في بحر العرب


أعلنت القوات البحرية الدولية المشتركة (CMF)، ضبط ومصادرة شحنة مخدرات في عملتين بالبحر العربي، يُعتقد أنها إيرانية وكانت في طريقها لمليشيا الحوثي (ذراعها في اليمن)، التي تهرّب إليها سنويا العشرات من شحنات الأسلحة والمخدرات منذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد عقب انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.

وتعد شحنة المخدرات المضبوطة هي الخامسة من نوعها منذ مطلع العام الجاري 2024.

وأوضح بيان للبحرية المشتركة، اليوم الأحد، أن فرقاطة كندية من طراز "Duke-class Type 23" عاملة ضمن قوات فرقة المهام "150" بقيادة كندا، نفذت يوم 10 أبريل الجاري عمليتي اعتراض للمخدرات في بحر العرب، أسفرت عن مصادرة ما يقرب من 2000 كجم من المخدرات.

وافاد للبيان، بأن الكمية المضبوطة تضم أكثر من 800 كجم من الحشيش و390 كجم من الميثامفيتامين و110 كجم من الهيروين، وكانت على متن مركب شراعي عديم الجنسية في بحر العرب.

ولفت البيان نفسه، إلى أنه باستخدام الاستخبارات الفضائية الكندية، ضبطت سفينة الاستجابة السريعة "Sentinel-class USCGC Clarence Sutphin Jr. (WPC 1147) 257 الكندية، في مركب شراعي آخر في بحر العرب، تضم: كيلو جراما من الميثامفيتامين، و92 كجم من الهيروين، و17 كجم من الأمفيتامينات، و296 كجم من الحشيش، و15 كجم من الماريجوانا.

البيان قال أيضاً، إن الطاقم الكندي الذي ضبط المخدرات في البحر العربي، قام بعد وزنها وتوثيقها، بالتخلص منها، دون الكشف عن الطريقة.

في السياق، قال النقيب في البحرية الملكية الكندية كولن ماثيوز، قائد فرقة العمل المشتركة 150، "لقد أحدثت العمليتين تأثيرًا كبيرًا في قدرة المنظمات الإجرامية والإرهابية على استخدام المخدرات لتمويل أنشطتها".

وأضاف: "لقد سمح لنا التعاون بين أصولنا وأفرادنا ليصبح فريقًا دقيقًا وفعالًا للغاية، لم يقوض جهود هذه المنظمات فحسب، بل أيضًا ما يقرب من 2000 كجم من المخدرات من النزول إلى الشوارع".

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، ما أدى إلى اندلاع الحرب في البلاد عملت طهران على تهريب عشرات شحنات للأسلحة والمخدرات سنوياً، اعتمدت خلالها المليشيا في تمويل جزء كبير من عملياتها العدائية في البلاد

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.