الرد الإيراني على إسرائيل والتداعيات المحتملة على الملف اليمني
تناولت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، التداعيات المحتملة للرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق، على الملف اليمني.
وتناولت الدراسة سيناريوهات الرد الإيراني، مشيرة إلى اعتماده على استثمار الوكلاء وتشكيل الميليشيات المسلحة، واعتماد خطاب دعائي قوي يهدد برد مزلزل على أي هجوم محتمل.
وتوقعت الدراسة أن يكون لهذا الرد تداعيات متفاوتة على الملف اليمني، تشمل ضغوط استقطاب حادة على القوى اليمنية وتعزيز قناعات المؤسسات الأمريكية بضرورة الحل العسكري في اليمن.
مخاطر على تأمين السلع الضرورية، خاصة الغذاء، في اليمن.
وأشارت الدراسة إلى أن إيران قد تسعى من خلال هذه الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية، وردع الهجمات الإسرائيلية على تشكيلاتها العسكرية.
ولفتت الدراسة إلى قلق القيادة الإيرانية من تصاعد التوتر مع إسرائيل وموقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل، بينما تسعى واشنطن لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد.
وختمت الدراسة بالتأكيد على أن هذه الأزمة تعكس تفاقم التوترات الإقليمية والدولية، وتدعو إلى الحكمة وضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد والعنف في المنطقة.
التعليقات