سنتكوم تعلن تدمير زورق حوثي مُسيّر وواشنطن تتعهد بإجراءات حازمة لوقف الهجمات الحوثية
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الأربعاء، أنها دمرت زورقا مُسيّر في مناطق سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وقالت(سنتكوم)، في بيان على منصة إكس "في يوم 30 ابريل - نيسان 2024، حوالي الساعة 1:52 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء) نجحت قوات القيادة المركزية الامريكية في تدمير زورق مسير في المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون الحوثيون المدعومون من ايران في اليمن".
وأضافت " تقرر أن الزورق المسير يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأشارت إلى أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الامريكية والتحالف والسفن التجارية.
وفي وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام حوثية عن وقوع غارة (أمريكية ـ بريطانية) في منطقة راس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، دون الكشف عن تفاصيل إضافية
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، تعهدت بإجراءات حازمة لوقف الهجمات البحرية التي يشنها الحوثيون على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، قبالة سواحل اليمن.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد في الرياض أمس الأول، بحسب مانشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن على موقعها اليوم الأربعاء.
وفي كلمته بشأن سبل الحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر، أكد بلينكن "أن هجمات الحوثيين لم تقوض الأمن فحسب، بل قوضت أيضا حياة سكان المنطقة وأرزاقهم، بما في ذلك في اليمن، أي الأشخاص الذين يدعون أنهم يريدون تمثيلهم".
وأضاف: "تكاليف المنتجات ترتفع وبات إيصال الأغراض إلى اليمن صعبا، بما في ذلك إلى شمال البلاد حيث السكان بأمس الحاجة إليها".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي "لقد شهدنا على كارثة بيئية مصغرة مع غرق سفينة وتسرب النفط والأسمدة جراء ذلك. وشهدنا أيضا هجمات على سفن محملة بالغذاء للشعب اليمني، ولهذه الهجمات تأثير أكبر على الاقتصاد العالمي طبعا".
وأردف مشدداً: "لذا يتعين أن تتوقف هذه الهجمات وسنكون حازمين ببذل قصارى جهودنا لوقفها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الفاعلين الدوليين والإقليميين "على صياغة حل دبلوماسي للصراع في اليمن وتلبية الاحتياجات الإنسانية للجميع".
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، كما شكل الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية لذات الغرض وقال إنها "دفاعية" تهدف لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.
التعليقات