تركيا.. طلاب الجامعات يتضامنون مع نظرائهم في الولايات المتحدة
شهدت جامعات تركية، الجمعة، اعتصامات ووقفات مساندة للطلاب المعتصمين في الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين واحتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وأعرب الطلاب الأتراك عن غضبهم إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكدين تضامنهم مع نظرائهم في الجامعات الأمريكية ومستنكرين المجازر التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
وحمل المتظاهرون في الاحتجاجات أعلام تركيا وفلسطين، فيما شهد بعضها إقامة صلاة الغائب على من فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية.
وأبرز الجامعات التي شهدت احتجاجات هي: جامعة أتاتورك في ولاية أرضروم، وجامعة مرسين، وجامعة قره دنيز التقنية في طرابزون، وجامعات غلاطة سراي وأسنيورت والبيروني وابن خلدون في إسطنبول وجامعتا أولوداغ والتقنية في ولاية بورصة، وجامعة بايبورت، وجامعة أرن في ولاية بيتليس، وجامعة صدقي كوتشمان في ولاية موغلا، وجامعة بارطن.
وتأتي هذه الاعتصامات في الجامعات التركية امتدادا للاحتجاجات في الولايات المتحدة، حيث بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة في 18 أبريل/ نيسان الماضي، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الاناضول
التعليقات