ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

للمرة الـ19 في تاريخه.. نقطة واحدة تفصل الهلال السعودي عن الاحتفال الكبير


يقف الهلال على بعد 90 دقيقة من تتويجه بلقب الدوري السعودي للمرة الـ19 في تاريخه، وذلك عندما يستضيف الحزم في اليوم الأخير من منافسات الجولة 31 على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.

ويحتاج الهلال إلى نقطة واحدة فقط لحصد اللقب، ما يعني أن تعادله أمام الحزم كفيل بأن يعلن رسمياً فوزه بالبطولة قبل نهايتها بثلاث جولات، كما يسعى الهلال الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس لتسجيل مزيد من الأرقام القياسية بحصد الكثير من النقاط مع نهاية النسخة الحالية من الدوري.

ويملك الأزرق العاصمي حالياً 86 نقطة في صدارة الترتيب، ويبتعد عن أقرب منافسيه «النصر» بفارق تسع نقاط قبل هذه المباراة، وسيعمل على تحقيق الانتصارات في المباريات الأربع المتبقية من أجل بلوغ النقطة رقم 98، في رقم قياسي وغير مسبوق على مدار تاريخ الدوري السعودي.

ولم يتعرض الهلال لأي خسارة حتى الآن؛ إذ تمكن من تحقيق الفوز في 28 مباراة مقابل تعادلين، وبات في طريقه لمعانقة لقب الدوري دون أن يتعرض لأي خسارة في حال قدرته على الحفاظ على ذلك في الجولات الأربع المتبقية، حيث سيواجه الحزم، ثم النصر، وبعدها الطائي، وأخيراً سيلاقي الوحدة.

ويدخل الأزرق لقاء الحزم وسط معنويات مرتفعة بعدما تجاوز الأهلي في مباراة صعبة، ويتطلع لتكرار تفوقه على ضيفه بعدما أمطر شباكه ذهاباً بنتيجة 9-0.

ويحاول خيسوس المدير الفني لفريق الهلال العمل على إراحة بعض عناصر فريقه، وخاصة أن الهلال قد ضمن اللقب بصورة كبيرة، وتنتظره مباراة قوية أمام غريمه التقليدي النصر في الجولة المقبلة.

أما فريق الحزم فقد بات بحاجة إلى معجزة من أجل ضمان البقاء حتى في حال تحقيقه نتيجة إيجابية أمام الهلال في مباراة الملز، لكن خسارته ستهوي به إلى دوري الدرجة الأولى كأول الفرق الهابطة هذا الموسم.

ويحضر الحزم في المركز الأخير بلائحة ترتيب الدوري برصيد عشرين نقطة، وسجل نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة التي حضر فيها الوطني صالح المحمدي في إدارة الفريق فنياً، وذلك خلفاً للأوروغوياني دانيال كارينيو، إلا أن هذه النتائج لم تشفع للفريق حتى الآن في مهمة البقاء.

وفي مباراة أخرى بالرياض، يستضيف الشباب نظيره الأهلي في قمة تنافسية مثيرة بين الفريقين؛ إذ يهدد صاحب الأرض طموحات الأهلي الساعي لإحكام قبضته على المركز الثالث في لائحة الترتيب، وذلك بعد سلسلة الانتصارات التي قدمها الشباب في مبارياته الأخيرة.

ويطمح البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الشباب لتسجيل الفوز على فريقه السابق «الأهلي»، ويحضر الشباب حالياً في المركز السادس قبل بدء منافسات الجولة، مما يعني قدرته على الانطلاق في هذا المركز عقب تعادل الفيحاء أمام الفتح في ذات الجولة وبلوغهما النقطة 42 مقابل فرصة الشباب لزيادة رصيده إلى النقطة 44 في حال تجاوز الأهلي.

ولا يعرف الشباب الخسارة في آخر خمس مباريات لعبها؛ إذ سجل الانتصار في أربع مباريات مقابل تعادل وحيد أمام الطائي، ويطمح لعدم كسر هذه السلسلة أمام الأهلي.

أما الأهلي الذي يتولى قيادته ماتياس يايسله فيتطلع للخروج بنتيجة إيجابية عقب التعثر أمام الهلال في الجولة الماضية وتجمد رصيده عند 55 نقطة في المركز الثالث بلائحة الترتيب، ومع تعثر التعاون المطارد الأبرز له في هذه الجولة سيمثل الانتصار للأهلي أهمية كبيرة لإحكام قبضته على المركز الثالث.

 

من استعدادات الحزم للمباراة (الحزم)

ويسعى الأهلي لإنهاء موسمه بطريقة مثالية من خلال الحلول بالمركز الثالث المؤهل إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا النخبة وكأس السوبر السعودي في نسخته الجديدة.

وفي بريدة، يستضيف الرائد نظيره الطائي في مواجهة تنافسية محتدمة بين الفريقين للهروب من حسابات الهبوط؛ إذ يتطلع صاحب الأرض لتحقيق الفوز الذي سيمنحه الراحة والاطمئنان في تجاوز الحسابات المعقدة؛ كونه يملك 31 نقطة ويحضر في المركز الثالث عشر بلائحة الترتيب قبل بدء منافسات الجولة.

أما فريق الطائي فإن الخسارة سترمي به في دائرة مجهولة وتقربه من دائرة الهبوط بصورة كبيرة، وخاصة أن الفريق يحضر في المركز قبل الأخير برصيد 27 نقطة، أما الانتصار فسيعيد الآمال للفريق عند بلوغه النقطة الثلاثين ويؤجل ملامح الهبوط حتى الجولات القادمة.

الرائد والطائي لم يعرفا الانتصار والفوز في الجولات الماضية، مما يجعلهما مطالبين بتحقيق النقاط الثلاث في هذه الجولة قبل التقدم خطوة نحو إسدال الستار على المنافسة في النسخة الحالية.

 

الشرق الاوسط

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.