ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مدير عام مسام: عقبات كبيرة تعيق تطهير اليمن من الألغام.. 80% منها صناعة حوثية

كشف مدير عام "مشروع مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أسامة القصيبي، عن عقبات كبيرة تعيق عملية تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تزرعها مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي تسببت بمقتل وإصابة آلاف الضحايا من المدنيين.
وأوضح القصيبي، في تصريحات صحفية، أن مشكلة الألغام في اليمن "كبيرة ومعقدة" لعدة أسباب اهمها استمرار الحوثي في تصنيع وزرع الألغام: على الرغم من توقيع اليمن على اتفاقية حظر استخدام الألغام الفردية، إلا أن الحوثيين ما زالوا يزرعون الألغام بكثافة، حتى في المناطق الزراعية والبنية التحتية والقرى والمدارس وأمام المساجد.
بالإضافة الى عدم توفر الخرائط والمعلومات حيث تفتقر فرق "مسام" إلى الخرائط والمعلومات الدقيقة حول أماكن الألغام التي زرعها الحوثيون، مما يعيق عملية التطهير بشكل كبير.
واشار القصيبي إلى أن فرق "مسام" خلال 6 سنوات من عملها من نزع أكثر من 450 ألف لغم وذخيرة منفجرة وعبوة ناسفة، إلا أن هذا الرقم "مهول ومخيف" مقارنة بعدد الألغام المزروعة في اليمن، والتي تتطلب سنوات طويلة من العمل الجاد لإزالتها.
وأكد القصيبي أن مشروع "مسام" هو "أكبر مشروع عمليات نزع ألغام في اليمن"، حيث يعمل 550 موظفاً في 32 فريقاً ميدانياً. ويتم تمويل المشروع بالكامل من قبل الحكومة السعودية.
وأشار القصيبي إلى أن "مسام" لا يعتمد على المساعدات الخارجية، بل يتم تمويله وتنفيذه بشكل سعودي بحت".
وأعرب القصيبي عن سعادته بتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأخير الذي تناول مشكلة الألغام في اليمن، معتبراً إياه "بداية طيبة" لزيادة الاهتمام الدولي بهذه القضية.
ودعا القصيبي المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لجهود نزع الألغام في اليمن، لإنقاذ الأرواح وتسهيل عودة الحياة الطبيعية للمدنيين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.