خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
الرئيس العليمي يستعرض مع السفيرة البريطانية انتهاكات المليشيات الحوثية لحقوق الإنسان واستمرار التصعيد العسكري
استقبل الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، حيث تناول اللقاء عدة محاور رئيسية.

على رأس المحاور المطروحة، تم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين اليمن والمملكة المتحدة الصديقين، إلى جانب مناقشة المستجدات الوطنية الراهنة.
كما تم استعراض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها المليشيات الحوثية الموالية لإيران، وتصعيدها العسكري على مختلف الجبهات.

وفي هذا السياق، أدان الرئيس العليمي التداعيات الكارثية المستمرة للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، مشيرًا إلى الدور المطلوب من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة بسبب قرصنة المليشيات واعتداءاتها على سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية.

كما أشاد رئيس المجلس الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والمملكة المتحدة، والتعهدات البريطانية الإضافية لمواجهة احتياجات الشعب اليمني، خصوصًا في مجالي الغذاء والصحة.
وفي هذا الصدد، أعرب عن تطلعه لمزيد من الدعم البريطاني لمواجهة الالتزامات الإنسانية والخدمية المتزايدة، مع أهمية ضخ التمويلات الدولية عبر البنك المركزي اليمني لتعزيز حضوره في إدارة السياسة النقدية ودعم العملة الوطنية.

على صعيد مسار السلام، جدد الرئيس العليمي تمسك الحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل والعادل وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، مثمنًا المساعي السعودية في هذا الإطار.
كما أكد الانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني التي سببتها الحرب والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

إلى جانب ذلك، تم بحث الدعم البريطاني لقوات خفر السواحل اليمنية، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، فضلًا عن الإجراءات العقابية المطلوبة لردع انتهاكات المليشيات الحوثية للقانون الإنساني والقرارات الدولية ذات الصلة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.