ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

قضية "سفاح التجمع" في مصر.. مفاجأة مدوية بطلتها امرأة

في تطور جديد بقضية "سفاح التجمع" في مصر، المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن بطرق صحراوية بمحافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيدة تدعى حنان، لاتهامها بالتورط في الأحداث.

وكشفت تحريات الشرطة المصرية أن حنان، وشهرتها "أم شهد"، كانت تستقطب الضحايا للمتهم، فيما تقرر حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامها بالتورط في واقعة سفاح التجمع.

وحسب تحريات أجهزة الأمن في مصر، فإن المتهم بقتل 3 سيدات تعرف على حنان لتجلب له الفتيات، والتي تنصلت من جرائمه، وقالت إن دورها اقتصر على إحضارهن فحسب مقابل حصولها على أموال.

واستمعت جهات التحقيق إلى فتاة قالت إنها نجت من الموت، عقب تعرفها على كريم "سفاح التجمع" وتبادلهما أرقام الهواتف المحمولة، لكنها لم تتوجه إلى منزله، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.

وخلال التحقيقات، كشف "سفاح التجمع" عن دوافع جرائمه، مشيرا إلى أنه فعل ذلك عقب تأكده من خيانة زوجته، فقرر الانتقام من كل السيدات على طريقته بجلب الفتيات وممارسة الجنس، فيما لم تستدل الشرطة من خلال التحريات صحة أقوال المتهم بشأن خيانة زوجته السابقة له.

تفاصيل جرائم سفاح التجمع
جارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك.
تم إلقاء القبض على المتهم من مسكنه، وتم ضبط السيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلويين.
باستجوابه أقر في التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أعمل مخلة بالآداب، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.

ظهرت 11 فتاة بمقاطع الفيديو التي كانت بحوزة السفاح ويجري حالياً البحث والتحري حول مصيرهن سواء كن على قيد الحياة أو تم قتلهن.

اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه تخلص من إحدى ضحاياه التي ظهرت في مقاطع الفيديو وتحمل رقم "7" في كشف أسماء الفتيات في الفيديوهات، كما اعترف أنه دفن جثتها على طريق الإسماعيلية.

كشفت التحريات مفاجأة وهي أنه عقب التواصل مع أسرة تلك الفتاة تبين أنها ما زالت على قيد الحياة، لكنها حملت منه، ثم تم التأكد من أن المتهم لا يتذكر مصيرها الفعلي نتيجة تعاطيه المواد المخدرة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.