أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
الدوحة تستضيف اجتماعين خليجيين مع تركيا واليمن

تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة اجتماعين وزاريين؛ الأول خليجي ــ تركي، والثاني خليجي ــ يمني، لمناقشة العلاقات الثنائية بين مجلس التعاون وتركيا واليمن وسبل تعزيزها والارتقاء بها.

ووفق صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أمس الخميس، يتوقع مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الحرب المستمرة في غزة ورفح وتطوراتها السياسية والأمنية والإنسانية.

وكان الأمين العام للمجلس جاسم البديوي استقبل، الخميس، شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون واليمن.

وأكد الأمين العام على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ44، الذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وجدد البديوي دعم مجلس التعاون الجهود الرامية للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

والأربعاء، بحث البديوي مع السفير التركي في الرياض أمر الله إشلر، أهم التحضيرات للحوار الاستراتيجي رفيع المستوى السادس لوزراء الخارجية بدول المجلس وتركيا، الذي سيعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

وبدأت اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين في سبتمبر 2008 بمحافظة جدة غرب السعودية، وأكد خلالها الوزراء رغبتهم المشتركة في تعزيز وتنويع هذه العلاقات الوثيقة في المجالات كافة.

بينما كان الاجتماع الخامس في أكتوبر عام 2016، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، وأعرب خلاله الوزراء عن ارتياحهم للجولة الخامسة من الحوار سعياً لإحراز تقدم في الأولويات المشتركة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.