ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الحكومة الشرعية تحذر من مخطط إرهابي تعد له مليشيات الحوثي بصنعاء
حذرت الحكومة الشرعية من مخطط إرهابي وإجرامي كبير تخطط له مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بصنعاء.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن الجماعة تعتزم اعتقال مئات الموظفين والعاملين المحليين في عدد من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، مع احتمال امتداد هذه الحملة لتشمل موظفين أجانب لا يزالون في مناطق سيطرتها.. داعياً المنظمات الدولية لنقل مقراتها فوراً إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وفي تصريح صحفي، نقلته وكالة "سبأ" الحكومية أعرب الإرياني عن استغرابه من صمت الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية والمنظمات الدولية إزاء حملات الخطف والاحتجاز القسري المتزايدة التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد موظفيها.. مشيراً إلى إعلان المليشيا عن مهلة شهر لمن عملوا مع تلك المنظمات لتسليم أنفسهم، معتبراً هذا الصمت تقصيراً كبيراً في حماية العاملين.

ولفت الإرياني إلى أن هذا الموقف السلبي من المنظمات الدولية قد أصاب غالبية اليمنيين، خاصة الموظفين العاملين أو السابقين في تلك المنظمات، بالإحباط. وأكد أن الحوثيين، بدون مواجهة ردود فعل قوية، سيستمرون في تصعيد إجراءاتهم القمعية واستخدام المحتجزين كورقة ضغط وابتزاز إعلامي.

ودعا الإرياني الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن والمنظمات الدولية إلى ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المحتجزين قسراً في معتقلاتها. كما جدد مطالبته للمجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية وفرض عقوبات عليها تشمل تجميد أصولها وملاحقة الأفراد والمنظمات الداعمة لها، وحظر سفر قياداتها، وتفعيل القرارات الدولية لمنع توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج.

وأشار الإرياني إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتكثيف التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا وداعميها، والضغط السياسي على الدول التي قد تدعم أنشطتها الإجرامية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.