ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

لن تكون كسابقاتها.. الحرب الحاسمة تلوح في الأفق والمنتصر سيحدد مستقبل اليمن

بعد سنوات من حالة اللاحرب واللاسلم التي هيمنت على المشهد اليمني، بدأت ملامح جديدة تلوح في الأفق وتشير إلى اقتراب صراع عسكري حاسم وهو من سيحدد شكل الدولة اليمنية ونظامها السياسي.

وخلال هذه الفترة، شهدت اليمن تجمدًا في العمليات العسكرية الكبرى، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بشكل مريع. ومع ذلك، تزايدت مؤخرًا التوترات والتحركات العسكرية على عدة جبهات، مما يعكس رغبة الأطراف المتنازعة في تحقيق نصر حاسم ينهي هذا الجمود المستمر.

وتتجه الأنظار نحو هذا الصراع المحتمل، حيث يدرك الجميع أن المنتصر فيه سيملك القدرة على تحديد مستقبل اليمن وشكل نظامه السياسي.

ومع تصاعد التصريحات والتهديدات من مختلف القوى المتصارعة، ازدادت عمليات الحشد العسكري، مما يعزز التوقعات بنشوب حرب جديدة، إذا اندلعت، لن تكون كسابقاتها، بل ستكون معركة مصيرية ستحسم مصير اليمن لعقود قادمة، في ظل تحولات إقليمية ودولية قد تلعب دورًا محوريًا في دعم طرف على حساب الآخر.

وفي هذا السياق لوح وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، بالعودة إلى استخدام القوة لإجبار مليشيا الحوثي الإرهابية على السلام، مشيرًا إلى مصير الوحدة اليمنية بعد توقف المعارك.

جاء ذلك في حوار مع صحيفة الأخبار المصرية تناول العديد من القضايا ذات الصلة بالعلاقات اليمنية المصرية وتصعيد الحوثيين في البحر الأحمر والقضية الجنوبية وغيرها.

وأكد الزنداني أن الحكومة مسؤولة عن جميع المواطنين بغض النظر عن مناطق تواجدهم، وأن الحوثيين يرفضون الحوار ولا يوجد قنوات تواصل رسمية معهم.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الحكومة لا ترغب في استمرار الحرب وأن الخيار العسكري ليس خيارها الأول، بل تسعى للبحث عن كل السبل الممكنة لتقليل الأضرار على الشعب اليمني وتجنب إراقة الدماء، بهدف الوصول إلى حلول مقبولة لإعادة سلطة الدولة بشكل جامع لكل اليمنيين بغض النظر عن انتماءاتهم وخلفياتهم السياسية والاجتماعية. وشدد على أنه إذا أجبرت الحكومة في النهاية على الحل العسكري، فسوف تتبعه.

وقال وزير الخارجية إنه لا يعتقد أن إيقاف الحرب في اليمن سيؤدي إلى التشطير، لأن الحكومة موجودة وتضم كل الأطراف اليمنية، والجيش الوطني يتكون من كافة عناصر ومكونات الشعب اليمني، مما يمثل الجانب الوطني لليمن.

وأوضح أن الحوثيين هم من يحاولون فرض فكرة الانفصال، حيث يسيطرون على أراضٍ يمنية ويرفضون الدخول في أي حل سياسي، ويحاولون التعامل مع العالم كحكومة أمر واقع.

وأكد أن الاعتراف بحق الجنوبيين وإعطاء القضية أولوية لا يتعارض مع جهود مواجهة العدو المشترك، الذي يمثله جماعة الحوثي في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن في ظل الحرب الجارية لا يمكن التحدث عن تقديم حلول في الوقت الراهن، ولكن يجب التفكير في حلول لاحقة لهذه القضية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.