ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مقتل واصابة نحو 20 شخصاً في حوادث عنف اسري بـ3 محافظات يمنية


قُتل وأصيب 18 شخصاً في حوادث عنف أسري بثلاث محافظات واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية (شمالي اليمن).

صعدة
قالت مصادر إعلامية ومحلية، إن ثلاثة أشخاص من "آل عاطف"، قتلوا وجرح أربعة آخرين من نفس الأسرة، مساء السبت، في مواجهات مسلحة شهدتها مديرية غمر محافظة صعدة.
وأضافت المصادر أن النزاع المسلح الذي اندلع بين "توفيق حسين عاطف" وشقيقه "محمد"، وأبنائهما تسبب بمقتل الشقيقين وأحد أبناء "توفيق" وإصابة أربعة من أفراد العائلة بإصابات بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.

وأشارت المصادر إلى أن النزاع المسلح جاء على خلفية خلاف على أرضية في قضية منظورة أمام القضاء منذ عدة سنوات.

عمران

وفي محافظة عمران، قتل سبعة أشخاص في حادثتي عنف أسري، تعود دوافعها إلى الظروف المعيشية والخلافات الأسرية.

ووفقاً لمصادر محلية فقد أقدم المواطن عبدالله العتمي (٤٠ عاماً)، أمس السبت، على قتل زوجته وأربعة من أطفاله قبل أن ينهي حياته منتحراً، في مديرية ريدة.

وأشارت مصادر متطابقة إلى أن دوافع الجريمة تعود لأسباب معيشية صعبة يعشيها العتمي منذ أشهر زادت مؤخراً مع طلبات العيد والعام الدراسي الجديد.

وفي مديرية خمر، أقدم شخص يدعى عبدالسلام القُملي (29 عاماً)، أمس الأول (الجمعة) على قتل زوجته إثر خلافات أسرية.

ذمار
وفي محافظة ذمار قالت مصادر محلية المواطن الذي يدعى "ماجد علي فارع الهجرة" قام بقتل زوجته ووالدها المدعو "سلطان عبدالله احمد الزيادي"، وطفله البالغ من العمر 4 سنوات، قبل أن يقدم على الانتحار، داخل منزل عمه (والد زوجته) في قرية المقنزعة بمديرية عتمة بمحافظة ذمار

وأشارت المصادر إلى أن الحادثة جاءت بعد خلافات حادة نشبت بينه وبين عمه منذ قرابة السنتين، بسبب إحتجاز عمه لزوجته ونجله، ورفضه إرجاعهما، بالإضافة إلى محاولات مشرف الحوثيين (المشرف الأمني) في المنطقة الضغط عليه لتطليق زوجته ليتزوجها.

وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ارتفاعاً كبيراً في جرائم العنف الأسري وقتل الأقارب، تعود في مجملها إلى صراعات الأراضي والخلافات الأسرية، فضلاً عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان منذ بدء الحرب التي أشعلتها المليشيا قبل عشر سنوات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.