أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
محللون يكشفون كيف أن تصعيد الحوثيين وإسرائيل يحقق مكاسب سياسية للطرفين
أفاد مراقبون ومحللون سياسيون أن التصعيد الأخير بين جماعة الحوثي في اليمن وإسرائيل قد يكون محققاً لمكاسب سياسية لكلا الطرفين، رغم العداء الظاهري بينهما.

وذكرت مصادر إعلامية أن الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر جاءت في وقت حرج لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال خبراء إن نتنياهو، الذي كان يواجه ضغوطاً داخلية وخارجية بسبب الحرب على غزة، استغل هذه الهجمات لتحويل الأنظار عن الانتقادات الموجهة إليه.

وأشار محللون سياسيون إلى أن هذه الهجمات ساعدت نتنياهو في توحيد الرأي العام الإسرائيلي حول تهديد خارجي جديد، مما عزز موقفه السياسي وخفف من حدة الضغوط الداخلية.

من جانب آخر، أكدت تقارير إخبارية أن إسرائيل ردت بشن غارات جوية على مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح مراقبون أن هذا الرد منح الحوثيين فرصة لتقديم أنفسهم كمدافعين عن القضايا العربية والإسلامية.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال متابعون للشأن اليمني إن الحوثيين استغلوا هذه الغارات لتعزيز صورتهم كقوة مقاومة في المنطقة، في محاولة لكسب التأييد الشعبي داخل اليمن وخارجه.

وخلص خبراء في الشؤون الإقليمية إلى أن هذا النمط من التصعيد المتبادل يشير إلى كيفية استفادة الأطراف المتنازعة من الأزمات لتحقيق مكاسب سياسية، رغم استمرار حالة العداء المعلنة بينهم.

وأكد دبلوماسيون سابقون أن هذا الوضع يظهر تعقيدات السياسة في المنطقة، حيث يمكن للأعداء الظاهريين أن يجدوا نقاط تلاقي غير مباشرة تخدم مصالحهم.

واختتم المحللون بالقول إن المكاسب المتبادلة التي حققها كل طرف من هذا التصعيد تشير إلى وجود ديناميكيات معقدة تتجاوز الخطاب السياسي المعلن، مؤكدين ضرورة متابعة تطورات الوضع عن كثب في الأيام المقبلة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.