خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
السعودية وألمانيا تبحثان جهود السلام في اليمن ووقف التصعيد في البحر الأحمر

انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، مباحثات بين المسؤولين الألمان والسعوديين لبحث جهود إحلال السلام في اليمن وسبل وقف التصعيد في البحر الأحمر واحتواء انتشار الصراع في المنطقة.

وصرح توبياس تونكل، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، أنه التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، لمناقشة "الاستراتيجية الصحيحة لوقف التصعيد في البحر الأحمر وإحلال السلام في اليمن".

وأكد تونكل أن المباحثات تركزت على ضرورة "احتواء الجهات العنيفة والأيديولوجيات المتطرفة، وعدم السماح بانتشار أوسع لعدم الاستقرار في المنطقة".

وجاءت هذه المباحثات في ظل تصاعد التوترات بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، مساء السبت، وذلك عقب يوم من تبني الحوثيين عملية إطلاق طائرة مُسيّرة إلى تل أبيب أسفرت عن قتيل وعدد من المصابين.

ومنذ نوفمبر الماضي، تشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، مدعية أن هذه الهجمات نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقد أثرت هذه الهجمات سلباً على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

وعلى إثر هذه الأحداث، شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، ونفذت منذ مطلع العام الجاري، إلى جانب بريطانيا، ضربات تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن. وقد رد الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارها "أهدافاً عسكرية".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.