اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

حراك سعودي–عُماني رفيع في مسقط.. مباحثات سياسية وعسكرية بالتزامن مع تطورات المشهد اليمني

شهدت العاصمة العُمانية مسقط، اليوم، حراكًا دبلوماسيًا وعسكريًا سعوديًا رفيع المستوى، عكس تنامي التنسيق السياسي والدفاعي بين البلدين، في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، لا سيما على الساحة اليمنية.

ففي الجانب الدبلوماسي، استقبل السلطان هيثم بن طارق، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في قصر البركة العامر. ونقل الوزير السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى السلطان العُماني، معربًا عن تمنيات القيادة السعودية لعُمان وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار.

من جانبه، حمّل السلطان هيثم بن طارق الوزير السعودي تحياته وتقديره للقيادة السعودية، متمنيًا للمملكة وشعبها دوام الرخاء والنماء.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في إطار مخرجات مجلس التنسيق العُماني–السعودي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث قدّم الأمير فيصل بن فرحان رؤية المملكة تجاه هذه التطورات، واستمع إلى وجهة نظر السلطان العُماني حيالها.

تنسيق عسكري متوازٍ

وعلى الصعيد العسكري، تزامنت الزيارة مع مباحثات دفاعية رفيعة، حيث عقد قائد سلاح الجو السلطاني العُماني اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري اجتماعًا مع قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، والوفد العسكري المرافق له، في معسكر المرتفعة.

وركزت المباحثات، التي حضرها عدد من كبار ضباط سلاح الجو السلطاني، على مناقشة عدد من القضايا العسكرية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التنسيق والتعاون بين القوات الجوية في البلدين، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتأتي هذه التحركات السياسية والعسكرية المكثفة في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة اليمنيتان تصعيدًا ميدانيًا، ما يسلط الضوء على أهمية التنسيق السعودي–العُماني في متابعة تطورات المشهد اليمني الحدودي، وترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين الرياض ومسقط.


       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا