خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
الحوثيون يصدرون أحكاماً بإعدام 3 معلمين يمنيين ونقابة المعلمين ترد

أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية بإصدار احكاماً تقضي بإعدام 3 معلمين يمنيين كانوا مختطفين في سجونها منذ انقلابها على الدولة واستيلائها على السلطة في سبتمبر 2024.

وقالت نقابة المعلمين الذي أصدرت بيانا ادانت فيه الاحكام الحوثية ان المعلمين المشمولين بحكم الإعدام هم: الأستاذ عبدالعزيز أحمد العقيلي (51 عامًا)، والأستاذ صغير أحمد صالح فارع (47 عامًا)، والأستاذ إسماعيل محمد أبو الغيث (29 عامًا).

وتأتي هذه الأحكام بعد سنوات من التعذيب والاخفاء القسري في سجون المليشيا، وذلك في محاولة منها لتصفيتهم وإرهاب المجتمع اليمني.

من جانبها ادانت نقابة المعلمين اليمنيين بشدة هذه الجريمة النكراء، وتعتبر أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

وقالت النقابة في بيان اطلع عليه "يني يمن" انها تابعت بقلق واستنكار بالغين الأوامر الصادرة يوم الأحد، 28 يوليو 2024، من قبل الجماعة الحوثية الإرهابية، بإعدام ثلاثة معلمين مختطفين في سجونها منذ سبتمبر 2015 بعد ان وُجهت لهم تهمًا كيدية باطلة وخضعوا لمحاكم تفتيش تفوق في ظلمها تلك التي عرفتها العصور المظلمة.

واكدت النقابة في بيانها إن المعلمين الثلاثة تم اختطافهم وإخفاؤهم قسريًا في سجون الحوثيين، حيث تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب الوحشي لإرغامهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.

وأوضحت النقابة أن هذه الممارسات القمعية ليست جديدة على الحوثيين الذين دأبوا على اختطاف وتعذيب الآلاف من المعلمين والتربويين والمدنيين بشكل عام.

كما أعربت النقابة عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة النكراء ضد معلمين أبرياء، مشيرة إلى أن هؤلاء المعلمين يحملون مشاعل العلم والمعرفة ويسعون لغرس قيم التربية الحميدة.

وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن أبناء الشعب اليمني الحر، وممارسة أقوى أنواع الضغوط لوقف تنفيذ هذه الأوامر الجائرة.. لافتة إلى أن هؤلاء المعلمين الأبرياء لم يرتكبوا أي جريمة تستحق الإعدام، وأنهم كانوا يؤدون دورهم في بناء المجتمع اليمني ونشر العلم والمعرفة.

كما دعت نقابة المعلمين اليمنيين كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، إلى التدخل الفوري وممارسة الضغوط الجادة والحازمة لوقف هذه الأوامر وإلغائها والإفراج عن المعلمين المختطفين.. مؤكدة على ضرورة وقف أعمال القتل عبر محاكم التفتيش الحوثية التي تستهدف المعلمين والصحفيين والمدنيين بشكل عام.

يذكر أن الجماعة الحوثية تمارس اختطاف آلاف اليمنيين وتعذيبهم بأبشع الوسائل، وتصدر أوامر بإعدام العشرات من الأبرياء بتهم كيدية لتصفية خصومها والسيطرة على مؤسسات الدولة.

نص البيان:
بيان نقابي بشأن أوامر اعدام ثلاثة من المعلمين من قبل الجماعة الحوثية الإرهابية

تابعت نقابة المعلمين اليمنيين ما صدر من أوامر اعدام يوم امس الأحد الموافق 28/7/2024م من قبل الجماعة الحوثية الإرهابية بحق ثلاثة معلمين مختطفين في سجونها بتهم كيدية باطلة عبر محاكم تفتيش تفوق تلك المحاكم في العصور المظلمة بهدف تصفيتهم وإرهاب اهاليهم والمجتمع ككل وهم : الأستاذ/عبدالعزيز احمد العقيلي(51عاما) والأستاذ/صغير أحمد صالح فارع(47عاما) والأستاذ إسماعيل محمد ابوالغيث(29عاما) حيث يقبعون في سجون الجماعة الحوثية منذ سبتمبر 2015م بشكل غير قانوني ،وتم اخفاؤهم قسريا في سجونها وممارسة ابشع وسائل التعذيب الوحشية ضدهم بهدف ارغامهم على الاعتراف بجرائم مزعومة لم يرتكبوها، وهذه الممارسات القمعية من قبل الجماعة الحوثية الإرهابية ليست غريبة عليهم وهي التي تمارس اختطاف الآلاف من المعلمين و التربويين والمدنيين بشكل عام وتمارس ضدهم أسوء المعاملة وأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ، وتمعن في اخضاعهم لمحاكم التفتيش التي أسستها وتصدر أوامر بإعدام العشرات من الأبرياء من مختلف محافظات الجمهورية بتهم كيدية باطلة لتصفية خصومها والرافضين لسطوها المسلح على الدولة ونهب مؤسساتها.
وإننا اذ نعبرعن إدانتنا وشجبنا الشديد لهذه الجريمة الحوثية ضد معلمين أبرياء وتربويين نبلاء لايحملون سوى مشاعل العلم والمعرفة وقيم التربية الحميدة .. فإننا ندعو الحكومة الشرعية بالقيام بمسؤلياتها في الدفاع عن أبناء الشعب اليمني الحر ،وممارسة أقوى أنواع الضغوط لوقف تنفيذ أوامر الإعدام بحق المعلمين المذكورين.
كما ندعو كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة الذي يسارع دائما للدفاع عن الجماعة الحوثية الإرهابية لممارسة الضغوط الجادة والحازمة لوقف هذه الأوامر والغائها والإفراج عن هؤلاء المعلمين ووقف أعمال القتل عبر محاكم التفتيش الحوثية بحق المعلمين اليمنيين والصحفيين والمدنيين بشكل عام واطلاق سراحهم جميعا

(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعمون)

صادر عن نقابة المعلمين اليمنيين
الإثنين 23محرم1446هـ
الموافق 29/7/2024م

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.