ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

دعوة إسرائيلية مثيرة للجدل لطرد تركيا من الناتو تواجه رداً صاعقاً من دول الحلف
أثارت دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لطرد تركيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) موجة من الانتقادات الدولية، معتبرة إياها خطوة غير مسؤولة وغير مبررة.

وتأتي هذه الدعوة في سياق التوتر المتصاعد بين البلدين على خلفية الموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية.

وقد أصدر كاتس تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين بالتواصل مع أعضاء الناتو للمطالبة بطرد تركيا من الحلف، مدعياً أن ذلك يأتي رداً على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة.

إلا أن مراقبين دوليين اعتبروا هذه الخطوة تصعيداً غير ضروري قد يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

من جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن موقف بلادهم من القضية الفلسطينية ثابت ويستند إلى مبادئ القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وشددت على أن تركيا، بصفتها عضواً فاعلاً في الناتو منذ عقود، تلتزم بواجباتها تجاه الحلف وتساهم بشكل كبير في أمن المنطقة.

وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان الأخيرة تأتي في إطار التعبير عن دعم تركيا للشعب الفلسطيني وسعيها لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكدت أن تركيا تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.

وختاماً، أعربت عدة دول أعضاء في الناتو عن رفضها لدعوة الوزير الإسرائيلي، مؤكدة على أهمية الدور التركي في الحلف وضرورة الحوار لحل الخلافات الدبلوماسية.

كما دعت إلى ضرورة خفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة في المنطقة بشكل سلمي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.