تقرير يكشف تفاصيل خطيرة لملف سري: توسع الحوثيين في القرن الأفريقي يهدد الأمن الإقليمي
كشفت منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C.YEMEN) عن تقرير شامل يوثق بالتفصيل توسع جماعة الحوثيين في منطقة القرن الأفريقي، مسلطة الضوء على شبكات التجنيد والتهريب التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
يستند التقرير إلى معلومات سرية تم الحصول عليها من ملف يديره الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر، ويكشف عن استراتيجية الحوثيين الطموحة للتوسع في المنطقة منذ سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر 2014.
يستند التقرير إلى معلومات سرية تم الحصول عليها من ملف يديره الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر، ويكشف عن استراتيجية الحوثيين الطموحة للتوسع في المنطقة منذ سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر 2014.
وفقاً للتقرير، يتولى أربعة مسؤولين رئيسيين ملف التوسع الحوثي في القرن الأفريقي.
يأتي على رأسهم عبدالواحد أبو راس، المسؤول عن ملف التوسع الخارجي والقرن الأفريقي، والذي يشمل نطاق عمله أيضاً المملكة العربية السعودية.
كما يلعب حسن أحمد الكحلاني دوراً محورياً كوكيل لقطاع العمليات الخارجية بجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.
يأتي على رأسهم عبدالواحد أبو راس، المسؤول عن ملف التوسع الخارجي والقرن الأفريقي، والذي يشمل نطاق عمله أيضاً المملكة العربية السعودية.
كما يلعب حسن أحمد الكحلاني دوراً محورياً كوكيل لقطاع العمليات الخارجية بجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.
ويكشف التقرير عن دور أدهم حميد عبدالله العفاري، المختص في ملف الجاليات الأفريقية في اليمن، وأسامة حسن أحمد المأخذي، المسؤول عن التنسيق مع الشخصيات الأفريقية في الصومال وإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي والسودان.
هذا الفريق يقود جهود الحوثيين في استقطاب وتجنيد العديد من الأفارقة، مع تركيز خاص على قبائل العفر والأورومو وأوجادين.
هذا الفريق يقود جهود الحوثيين في استقطاب وتجنيد العديد من الأفارقة، مع تركيز خاص على قبائل العفر والأورومو وأوجادين.
وأشار التقرير إلى أن المجندين يخضعون لدورات ثقافية وعسكرية مكثفة قبل نشرهم على جبهات القتال في اليمن أو إعادتهم إلى بلدانهم للعمل في مهام استخباراتية.
كما كشف عن وجود علاقة وثيقة بين الحوثيين وتنظيم "الشباب المجاهدين" الصومالي، مما يثير مخاوف جدية حول انتشار الإرهاب في المنطقة.
كما كشف عن وجود علاقة وثيقة بين الحوثيين وتنظيم "الشباب المجاهدين" الصومالي، مما يثير مخاوف جدية حول انتشار الإرهاب في المنطقة.
وحدد التقرير أهداف الحوثيين من التوسع في القرن الأفريقي، والتي تشمل جمع المعلومات عن الأنشطة العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتجسس على التحالفات الدولية، والتأثير على القرارات السياسية في الدول الأفريقية.
كما يسعى الحوثيون إلى تأمين خطوط الإمداد للموانئ الاستراتيجية وإنشاء قواعد عسكرية لشن هجمات بحرية.
كما يسعى الحوثيون إلى تأمين خطوط الإمداد للموانئ الاستراتيجية وإنشاء قواعد عسكرية لشن هجمات بحرية.
وحذر التقرير من مخاطر متعددة لهذا التوسع، بما في ذلك زيادة التوترات الإقليمية، وتهديد الملاحة البحرية، ونشر الإرهاب والفوضى، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية.
وفي ضوء هذه التهديدات، قدم التقرير عدة توصيات تشمل تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية، وتكثيف المراقبة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفرض عقوبات اقتصادية وأمنية وسياسية على الحوثيين وداعميهم.
وفي ضوء هذه التهديدات، قدم التقرير عدة توصيات تشمل تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية، وتكثيف المراقبة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفرض عقوبات اقتصادية وأمنية وسياسية على الحوثيين وداعميهم.
واختتم التقرير بالدعوة إلى تنفيذ خطة رادعة متكاملة لوقف التوسع والنشاط الخارجي للحوثيين بشكل كامل، مؤكداً على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة هذا التهديد المتنامي في منطقة القرن الأفريقي.
وتشير هذه المعلومات الواردة في تقرير P.T.O.C.YEMEN إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمكافحة هذه الأنشطة غير المشروعة والتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وتشير هذه المعلومات الواردة في تقرير P.T.O.C.YEMEN إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمكافحة هذه الأنشطة غير المشروعة والتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
التعليقات