أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
حلف قبائل حضرموت ينفذ تهديده وهذا أول عمل قام به مساء اليوم.. صور

قالت مصادر محلية أن أبناء قبيلة "الصيعر" في مديرية حجر بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، اقاموا مساء الجمعة، نقاطًا قبلية استجابة لتهديدات حلف قبائل حضرموت بالسيطرة على الأرض والثروة.

وجاء ذلك بعد انقضاء مهلة الـ48 ساعة التي منحها الحلف للمجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية لتلبية مطالبهم المتعلقة بـ"شراكة حقيقية وفعالة".

وذكرت المصادر أن أبناء قبيلة "الصيعر" بدأوا العمل الميداني والنزول إلى الأرض تنفيذًا لنداء حلف قبائل حضرموت لتحقيق المطالب المشروعة للمحافظة.

وأضافت المصادر أن أبناء "الصيعر" نصبوا نقاطًا في المنطقة الغربية فور انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددها الحلف في بيانه الصادر عقب لقائه في هضبة حضرموت.

وأكد أبناء القبائل أن التصعيد سيستمر حتى تحقيق كافة مطالب أبناء حضرموت المذكورة في بيان الحلف، داعين جميع أفراد المجتمع الحضرمي للالتفاف حول الحلف الذي يسعى لضمان حقوق أبناء المحافظة في السلطة والثروة والمشاركة في القرار السياسي في أي عملية سياسية مستقبلية.



وفي وقت سابق، تجمع العشرات من المسلحين التابعين لحلف قبائل حضرموت أمام الشركات النفطية بالمحافظة بعد انتهاء المهلة المعلنة.

وأوضح الحلف في بيان مقتضب عبر فيسبوك، أن رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، دشن التجمع الأول لرجال الحلف فور انتهاء مهلة الـ48 ساعة.

وكان حلف قبائل حضرموت قد أمهل الحكومة الشرعية 48 ساعة لتنفيذ مطالبه، مهددًا بالسيطرة على موارد المحافظة النفطية، مطالبًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية السياسية المقبلة.



وحذر الحلف من أي تصرف في نفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها، مشددًا على ضرورة تنفيذ القرارات المتخذة من قبل مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو 2024.

واعتبر الحلف المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء ضبة والمسيلة حقًا من حقوق حضرموت، مؤكدًا عدم التنازل عنه، مشترطًا استخدامه بشكل كامل لشراء طاقة كهربائية لحضرموت.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.