ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أول تعليق حكومي على المواجهات المسلحة بين الحوثيين وأهالي قرية "حمة صرار" بمحافظة البيضاء
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الخميس أن الوضع الأمني في مديرية ولد ربيع قيفة بمحافظة البيضاء "لا يزال متوترًا" جراء الاشتباكات الدائرة بين أبناء المنطقة ومليشيات الحوثي.

وقالت الحكومة في بيان لوزارة حقوق الإنسان نشرته وكالة "سبأ" أن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الارهابية، قامت "بإطلاق النار على المواطن سيف مرداس الصراري، والمواطن/ مقبل ناصر الصراري من أهالي قرية حمة صرار مديرية ولد ربيع قيفة، أثناء مرورهم على دراجه نارية في نقطة تفتيش تابعة للمليشيات مما أدى إلى وفاة الأول وإصابة الآخر بإصابات بالغة”.

وأضافت: “قامت مليشيات الحوثي بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة مكونة من 6 أطقم عسكرية مسلحة وحاصرت المنطقة والأهالي”، مبيّنة أن الوضع لا يزال “متوتر حتى هذه اللحظة”.

وأشار بيان الوزارة إلى أن المعلومات من فرق الرصد التابعة لها “تفيد بوجود مزيداً من الضحايا المدنيين جراء هذه الاعتداءات المستمرة”.

وأوضح البيان، أن “القيادي الحوثي على الرصاص البهجي، المنتحل صفة قائد الأمن المركزي في محافظة البيضاء هو القائد والمسؤول عن حشد المسلحين للمنطقة بغرض ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السكان المدنيين”.

واعتبرت الوزارة، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها عناصر الحوثيين بحق المدنيين “تؤكد دوماً بأن مليشيا الحوثي لا تكترث لأي عملية سلام ولا تلتزم بأي اتفاقيات، وأنها مستمرة في ممارسة جرائم القتل والتنكيل بالمدنيين”.

وطالبت من المفوضية السامية لحقوق الانسان، وكافة الآليات الدولية “بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا”.

وأشارت إلى ضرورة “اعتبار ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية من انتهاكات بحق المدنيين، في إطار الأعمال المعرقلة لجهود السلام ما يستوجب إخضاع قيادتها للمحاكمات والعقوبات الدولية”.

وكانت اشتباكات واسعة اندلعت صباح الاربعاء بين قبائل قيفه ومليشيات الحوثي الإرهابية في قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع قيفه بمحافظة البيضاء عقب اقدام المليشيات على قتل اثنين من أبناء صرار في نقطة تفتيش على مدخل القرية.

وذكرت مصادر محلية وناشطون ان عناصر تابعة لميليشيات الحوثي قتلت اثنين من أهالي القرية في نقطة تفتيش على مدخل القرية؛ ما دفع الأهالي إلى الاشتباك مع أفراد النقطة وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وعقب ذلك تصدت الأهالي لحملة حوثية وتمكنوا من إغلاق الطريق امام الحملة التي كانت قادمة من مدينة ‎رداع باتجاه قرية "حمة صرار" لاستعادة السيطرة على القرية.

وأكدت مصادر محلية أن قبائل قيفة تمكنت من منع مواصلة الحملة العسكرية طريقها إلى “حمة صرار” بعد أن نصبوا نقاط تفتيش وكمائن مسلحة في الطرق المؤدية إلى القرية.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.