الحوثيون يمنعون المدارس الأهلية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الطلاب
اقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية، على فرض شروط جديدة على المدارس الأهلية في صنعاء، بينها منع استخدام التلفونات ووسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الواجبات والتواصل مع أولياء أمور الطلاب، بحجة عدم "الترويج للحرب الناعمة".
وأصدرت وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة الجماعة بصنعاء تعميمًا لجميع مديري المناطق التعليمية ومديري المدارس الحكومية والأهلية، يمنع فيه استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الطلاب.
وزعمت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار الإجراءات التي تتخذها الوزارة لمواجهة ما أسمته بـ"الحرب الناعمة" التي تستهدف عقول الطلاب والطالبات، من خلال نشر الأفكار والثقافات الهدامة عبر هذه الوسائل.
وتوعدت الوزارة التابعة للحوثيين جميع المدارس في حال المخالفة بالالتزام بتطبيق هذا القرار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
كما طالبت بضرورة متابعة الطلاب والطالبات وفقًا للأساليب التقليدية المتبعة، وضمان تفاعلهم مع الأنشطة التعليمية بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
القرار الذي حمل توقيع مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة، عبدالقادر المهدي المعين من قبل المليشيات شدد على أهمية الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة في هذا القرار.
ومنذ انقلابها على الشرعية والسيطرة على صنعاء ومحافظات أخرى، اعتادت المليشيا على إصدار مثل هكذا قرارات عن طريق قيادات أو نافذين موالين لها في مناطق مختلفة، كلها تحت مبرر "مواجهة الحرب الناعمة" والحفاظ على الأخلاق و"الهوية الإيمانية"، سواء في المدارس او الجامعات او في الأحياء السكنية.
التعليقات