خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
ناشط حقوقي يكشف معلومات خطيرة: هكذا كان يسران المقطري يجهز الملفات والتهم للمعتقلين


كشف ناشط حقوقي يمني تفاصيل نجاته من محاولة اعتقال كان يمكن أن تودي به إلى السجن، بعد أن وُجهت إليه تهم وصفها بأنها "ملفقة."

وقال الناشط "أنيس الشريك" في منشور على حسابه بالفيسبوك أن يسران المقطري، بالتعاون مع قسم المكافحة، قام بتجهيز ملف يحتوي على تهم باطلة كان من المفترض أن يُعتقل بسببها في أغسطس 2018.

وأضاف: "كنت على وشك الوقوع ضحية لمؤامرة مدروسة، حيث أعد يسران المقطري وقسم المكافحة ملفًا مليئًا بالتهم الزائفة ضدي. لولا عناية الله ودعوات أمهات المختفين قسريًا، وتدخل أحد وكلاء النيابة العامة وضابط في البحث الجنائي الذين أطلعوني مسبقًا على ما كان يُحاك ضدي، لربما كنت الآن خلف القضبان. لقد كنت في الضالع وقتها وتمكنت بفضل هذه التحذيرات من تفادي الكارثة."

وتابع الشريك: "عندما اطلعت على الملف المزيف الذي يتضمن التهم الملفقة والتحقيقات الزائفة ضدي في قضية رأي عام خطيرة، أصابتني صدمة شديدة. لم أكن أتصور أن هناك من يجرؤ على فبركة تهم بهذه الخطورة ضد شخص بريء، حيث كانت التهم تبدو غير قابلة للتصديق حتى من قبل أي شخص عادي."

وفي ختام منشوره، تساءل الشريك عن كيفية إمكانية تلفيق تهم خطيرة ضد شخص بريء، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت صادمة للغاية وأدت إلى شعوره بقلق عميق تجاه استغلال القانون لتحقيق أغراض شخصية على حساب حقوق الأبرياء.



تجدر الإشارة إلى أن يسران المقطري، الذي كان يقود مكافحة الإرهاب، في عدن مطلوبا حالياً للسلطات الأمنية بتهم عدة تتعلق بجرائم خطيرة، وقد فر إلى خارج البلاد لتجنب الملاحقة القانونية. وأصدرت السلطات مذكرة اعتقال دولية بحقه عبر الإنتربول، في محاولة لتقديمه للعدالة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.