تقرير استخباراتي يكشف مواصلة إيران العمل سرًا على تطوير سلاح نووي
كشف تقرير استخباراتي جديد، نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إيران تواصل العمل سراً على أبحاث متعلقة ببرنامجها النووي، مما قد يقربها من امتلاك سلاح نووي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن هذه الأبحاث قد تقلص الفجوة المعرفية التي تعيق إيران في عملية تصنيع سلاح نووي، رغم أن المتحدثة باسم مكتب مدير الاستخبارات الأمريكية أكدت أن إيران لا تمتلك برنامجاً نووياً عسكرياً نشطاً.
التقييم الاستخباراتي الأمريكي أشار إلى زيادة ملحوظة في التصريحات الإيرانية العلنية حول الأسلحة النووية هذا العام، مما يشير إلى أن المسألة أصبحت أقل تحريماً. كما أضاف التقييم أن إيران، حتى لو لم تبدأ في تصنيع قنبلة نووية، تستخدم التوتر الدولي حول برنامجها النووي كأداة ضغط في المفاوضات الدولية.
من جانبه، صرح غاري سامور، مدير مركز "كراون" لدراسات الشرق الأوسط بجامعة برانديز، أن إيران، بعد أن أتقنت إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة، قد تستأنف أنشطة التسلح لتقصير الوقت اللازم لتصنيع سلاح نووي في حال اتخاذ قرار سياسي. وأضاف أن إيران تتحرك بحذر شديد في هذا الاتجاه، مما يخلق حالة من الغموض حول نواياها.
في الوقت نفسه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه من قدرة إيران على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية في غضون أسابيع، لكنه أكد أن طهران لم تطور سلاحاً نووياً بعد. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب ولن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي أبداً، مفضلاً المسار الدبلوماسي لتحقيق هذا الهدف.
التعليقات