الوساطة القبلية تحاول نزع فتيل التوتر في "حمة صرار" والحوثيون يغدرون بها
اتهمت مصادر محلية وناشطون الوساطة القبلية بين أهالي قرية "حمة صرار" ومليشيات الحوثي بالخيانة، بعد استجابة الأهالي لمطالب الوساطة.
وأوضحت المصادر أن الوساطة القبلية طلبت من الأهالي السماح بدخول عناصر حوثية إلى داخل القرية لالتقاط صور بجوار المنارة التي اشتهرت بعد مقتل عناصر حوثية هناك.
وأضافت المصادر أن الوساطة أكدت أن دخول العناصر الحوثية سيكون سريعًا، وأنهم سيخرجون فور التقاط الصور بجوار المنارة حفاظًا على ماء الوجه، بحسب تعبيرهم. إلا أن الحوثيين رفضوا الخروج من القرية بعد ذلك.
واعتبرت المصادر رفض الحوثيين مغادرة القرية "عيبًا أسودًا" وخيانة من قبل الوساطة التي نكثت بالوعود التي قطعتها للأهالي.
وكانت مصادر أخرى قد أفادت بأن الوساطة القبلية تواصل محاولات نزع فتيل التوتر والحرب، رغم تعنت ميليشيا الحوثي وإصرارها على اقتحام قرية "حمة الصرار" في قيفة بمدينة رداع.
وأشارت المصادر إلى أن هناك بوادر لإنهاء الحصار العسكري على القرية، بشرط تسليم بعض الأشخاص لميليشيا الحوثي، والسماح بتصوير أبناء القرية وهم يعلنون ولاءهم لزعيم الميليشيا.
يُذكر أن هذه الانتهاكات تأتي على خلفية مقتل مواطنين اثنين من قرية "حمة الصرار" بمحافظة البيضاء على يد مسلحين حوثيين في إحدى النقاط المستحدثة.
وبعد اشتباك القبائل مع عناصر الميليشيا ومقتل أربعة مسلحين حوثيين، قامت الميليشيا بتجييش قواتها لحصار القرية والمطالبة بتسليم سبعة أشخاص من أبنائها.
التعليقات