مأساة الحديدة.. تقرير يكشف حجم الاضرار التي لحقت بالمحافظة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت محافظة الحديدة، الواقعة غرب اليمن، في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، حيث بلغ عدد الضحايا 79 شخصاً بين وفيات وإصابات، إضافة إلى تدمير أو تضرر أكثر من 17 ألف منزل، ونزوح مئات الأسر.
كما تسببت هذه الكارثة الطبيعية في أضرار كبيرة للبنية التحتية، بما في ذلك الأراضي الزراعية، الثروة الحيوانية، وشبكات الطرقات.
كما تسببت هذه الكارثة الطبيعية في أضرار كبيرة للبنية التحتية، بما في ذلك الأراضي الزراعية، الثروة الحيوانية، وشبكات الطرقات.
اقرأ أيضاً: كارثة تهامة تتفاقم والبرلمان يطالب بإعلانها منطقة منكوبة
وبحسب تقرير صادر عن لجنة الطوارئ في محافظة الحديدة، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، فقد بلغت حصيلة الوفيات 67 شخصًا، بينما أصيب 12 آخرون نتيجة السيول العارمة التي اجتاحت معظم مديريات المحافظة.
ومن بين الوفيات، سجلت مديرية زبيد أعلى عدد بـ 20 حالة، تلتها مديرية الدريهمي بـ 7 حالات، ومديرية الزهرة بـ 9 حالات، فيما توزعت بقية الوفيات على عدة مديريات أخرى.
وبحسب تقرير صادر عن لجنة الطوارئ في محافظة الحديدة، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، فقد بلغت حصيلة الوفيات 67 شخصًا، بينما أصيب 12 آخرون نتيجة السيول العارمة التي اجتاحت معظم مديريات المحافظة.
ومن بين الوفيات، سجلت مديرية زبيد أعلى عدد بـ 20 حالة، تلتها مديرية الدريهمي بـ 7 حالات، ومديرية الزهرة بـ 9 حالات، فيما توزعت بقية الوفيات على عدة مديريات أخرى.
وأفاد التقرير بتضرر نحو 12,798 أسرة في المناطق القريبة من الأودية، والتي شهدت فيضانات غير مسبوقة منذ عقود. كما نزحت حوالي 2,222 أسرة من قراها بعد تهدم منازلها بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن مياه السيول دمرت 3,357 منزلاً بشكل كلي، و5,519 منزلاً بشكل جزئي، كما جرفت السيول 6,522 منزلاً مصنوعاً من العشب وأكثر من 2,000 منزل آخر بنيت بالبلك.
وتحدث التقرير أيضاً عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالأراضي الزراعية، حيث جرفت السيول مساحات واسعة من الحقول، وتم تسجيل نفوق 1,391 رأساً من الأغنام، و54 بقرة، بالإضافة إلى تلف 8,403 خلايا نحل.
اقرأ أيضاً: كارثة تهامة تتفاقم والبرلمان يطالب بإعلانها منطقة منكوبة
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، تسببت السيول في تدمير 1,337 طريقًا رمليًا، و32 طريقًا أسفلتيًا، و21 عبارة لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى تضرر 19 جسرًا و18 وسيلة نقل، تم جرف ثمانٍ منها.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، تسببت السيول في تدمير 1,337 طريقًا رمليًا، و32 طريقًا أسفلتيًا، و21 عبارة لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى تضرر 19 جسرًا و18 وسيلة نقل، تم جرف ثمانٍ منها.
كما ألحقت الأمطار الغزيرة أضرارًا كبيرة بشبكة الكهرباء وخطوطها، وكذلك بأحواض الصرف الصحي في مدينة الحديدة، مما يزيد من خطر التلوث الصحي والبيئي نتيجة اختلاط المياه بأحواض الترسيب.
وعلى الرغم من حجم الكارثة التي خلفتها الأمطار والسيول، إلا أن مليشيا الحوثي لم تولِ البنية التحتية في محافظة الحديدة أي اهتمام يذكر خلال سنوات سيطرتها، فقد تركزت جهود الحوثيين على نهب المواطنين والاستيلاء على الأراضي بدلاً من تحسين الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية.
كما تتجاهل المليشيا نداءات الاستغاثة المتكررة من المواطنين، وتركتهم يعانون من تبعات الأمطار والسيول دون أي تدخل يذكر لحمايتهم أو إصلاح الأضرار الناجمة عنها، وهذه السياسات تسببت في تفاقم معاناة السكان، وزيادة الخسائر في الأرواح والممتلكات.
اقرأ أيضاً: أساة الحديدة.. منازل مدمرة وسكان بلا مأوى
وعلى الرغم من حجم الكارثة التي خلفتها الأمطار والسيول، إلا أن مليشيا الحوثي لم تولِ البنية التحتية في محافظة الحديدة أي اهتمام يذكر خلال سنوات سيطرتها، فقد تركزت جهود الحوثيين على نهب المواطنين والاستيلاء على الأراضي بدلاً من تحسين الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية.
كما تتجاهل المليشيا نداءات الاستغاثة المتكررة من المواطنين، وتركتهم يعانون من تبعات الأمطار والسيول دون أي تدخل يذكر لحمايتهم أو إصلاح الأضرار الناجمة عنها، وهذه السياسات تسببت في تفاقم معاناة السكان، وزيادة الخسائر في الأرواح والممتلكات.
التعليقات