خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
بالصور.. مديرية "ملحان" منطقة منكوبة

شهدت محافظة المحويت اليمنية كارثة إنسانية كبيرة إثر انفجار ثلاثة سدود، مما أدى إلى سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة من السهل التهامي.

وأفادت مصادر محلية بأن هذه السيول تسببت في انهيار منازل على رؤوس ساكنيها، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

اقرأ أيضاً: كارثة إنسانية.. سيول مدمرة وانفجار سد في المحويت يتسببان في وفاة وفقدان 25 شخصًا

وذكرت التقارير الأولية أن عدد الوفيات تجاوز 30 شخصًا حتى الآن، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين وسط ظروف صعبة.

وأعلنت السلطة المحلية بالمديرية حالة الطوارئ، ووجهت نداء استغاثة عاجلاً للجهات المعنية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ عزلتي همدان والقبلة اللتين تعرضتا لكوارث وضحايا جراء السيول والأمطار الغزيرة.



وأكدت السلطة على أهمية الإسراع في الحد من أضرار السيول، التي أدت إلى وقوع 24 وفاة وفقدان العشرات، إضافة إلى انجراف منازل المواطنين والأراضي الزراعية، وانقطاع الطرق، وانفجار خزانات المياه التجميعية، مما جعل عزلة همدان محاصرة بسبب الانهيارات المستمرة.



كما أعلنت السلطات المحلية التابعة لمليشيات الحوثي أن عزلتي همدان والقبلة أصبحتا مناطق منكوبة وتحتاجان إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة بشكل عاجل، بما في ذلك الغذاء والمأوى، وإجلاء الأسر المهددة بالخطر إلى أماكن آمنة.

وفي هذا السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن حملة تضامن واسعة مع أبناء مديرية الملحان في محافظة المحويت، مطالبين جميع أبناء الوطن والسلطات والتجار والمغتربين بالتدخل العاجل لإنقاذ أبناء المديرية، خاصة في عزلتي القبلة وهمدان.

وكان مركز التنبؤات الجوية، توقع استمرار هطل أمطار رعدية غزيرة، مصحوبة بالبرد والرياح الشديدة على المرتفعات والمنحدرات والسهول الساحلية الغربية، من صعدة شمالا حتى تعز والضالع ولحج جنوبا في الـساعات القادمة.

وأوضح المركز في نشرته الجوية، أن صور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية وطبقات الجو العليا والرصد السطحي، تشير إلى استمرار تأثر بلادنا بأمطار رعدية ورياح شديدة.

ولفت إلى احتمال استمرار هطول أمطار متفاوتة الشدة بعضها رعدية ومصحوبة بالرياح الشديدة على أجزاء من صحارى ومرتفعات وهضاب محافظات المهرة، وحضرموت، وشبوة، وأبين، ومأرب، والجوف، محذرا من التواجد في بطون الأودية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في محافظة الحديدة إلى وفاة 36 شخصا وإصابة 564 آخرين منذ أواخر يوليو الماضي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.